هل أصبحت سوريا على وشك حسم الحرب؟

هل أصبحت سوريا على وشك حسم الحرب؟
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

هدد الرئيس السوري ”المحتل التركي” بالحرب، في حال لم يغادر الأراضي السورية، واصفاً في الوقت نفسه الاتفاق الروسي التركي بشأن الشمال السوري بـ”المؤقت”، وهو “يلجم الجموح التركي باتجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية وقطع الطريق على الأمريكي”.

العالم - سوريا

الأسد وصف الاتفاق بـ”الخطوة الإيجابية التي لا تحقق كل شيء، لكنها تخفف الأضرار وتهيئ الطريق لتحرير المنطقة في القريب العاجل”.

كما اعتبر الأسد أن التركي هو “الوكيل الأمريكي في الحرب.. وعندما لا يخرج بكل الوسائل فلن يكون هناك سوى الحرب”.

وبخصوص العلاقة مع الأكراد، قال الرئيس الأسد أنهم “في معظمهم كانوا دائما على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكارا وطنية حقيقية، وإن الخطأ الذي حصل في الشمال هو أن مجموعة من الأكراد نصبوا أنفسهم نوابا عن الأكراد وعن العرب أيضا”.

وحول الأوضاع في إدلب، قال الأسد “إن لم يخرج المسلحون من إدلب إلى تركيا فأمامهم خياران: إما العودة إلى الدولة أو الحرب”، موضحاً أنه تم الاتفاق مع روسيا وإيران على موعد محدد لعملية إدلب، وتم تأجيلها عدة مرات لأسباب عسكرية أو سياسية.

الكاتب والمحلل السياسي غسان يوسف قال أن “الرئيس الأسد مطمئن لأصدقائه الروس والإيرانيين، وأن ما جرى في شمال شرق سوريا يريح الجيش السوري، مع زوال المخاوف من التفسيم”.

وأضاف لسبوتنيك أن “موقف سوريا يعتبر أن الوجود التركي والأمريكي هو إحتلال يجب أن يزول”، وأن دمشق ستمنع عودة الإنتداب من خلال بوابة اللجنة الدستورية”.

كما دعا الأكراد إلى الاستفادة من تجربة الرهان على الولايات المتحدة، عبر اتخاذ خطوات إيجابية نحو الدولة، ليكونوا جزءاً في حماية الكيان السوري”.

فهيم الصوراني - سبوتنك