شاهد.. ما اسرع ما قال ونفذه الرئيس التونسي الجديد!

الإثنين ٠٤ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

رفض الرئيس التونسي سعيد القادم حديثاً الى قرطاج التعامل مع وزير الخارجية الذي شغل مدير مكتب تونس سابقاً في تل ابيب، ولاسباب تخص موقفه من التطبيع مع الاحتلال.

العالم - برنامج المغاربية

فالرئيس سعيد يعتبر التعامل مع الكيان الاسرائيلي خيانة عظمى، وسط حديث عن محاولات قوى خارجية للضغط على تونس في ما يخص التطبيع.

فما خلفيات عودة الجدل بشأن التطبيع واقالة وزيري الدفاع والخارجية بتونس رغم التغيير الحكومة المنتظر؟

اكد القيادي في حزب التيار الشعبي رفيق الغانمي، ان الرئيس التونسي الجديد عبر عن توجه جديد في السياسة الخارجية يقوم على قطع السياسة التونسية التقليدية الذي قال ان "التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي ليس جريمة بل هو خيانة عظمى".

واضاف الغانمي قائلاً: ان من صلاحيات الرئيس التونسي ان يعين ضمن طاقمه الحكومي وزيري الخارجية والدفاع، معتبراً خطوة الرئيس سعيد باقالة وزيري الخارجية والدفاع بالمتسرعة لانه لم ينتظر لحين تشكيل الحكومة.

واوضح ان هذه مؤشرات تدل على ان تونس تتخذ وجهة اخرى وخط آخر في مسألة العلاقة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه، اكد الاعلامي بلحسن اليحياوي، ان توجهات الرئيس التونسي فيما يتعلق بسياسة الدفاع والخارجية تختلف عن سلفه، فالرئيس الجديد له وجهة اخرى وحالة من القطع مع السياسات السابقة التي انتهجتها تونس ابان الرئيس الراحل قايد السبسي.

تابعوا المزيد في الفيديو..