تقرير: أردوغان يتبع النهج العثماني الدموي للتغيير العرقي بسوريا

السبت ٠٩ نوفمبر ٢٠١٩
٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش
تقرير: أردوغان يتبع النهج العثماني الدموي للتغيير العرقي بسوريا نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا قالت فيه، إن خطط تركيا في سوريا، هي جزء من مساعيها الطويلة الرامية لتغيير الخريطة العرقية للشرق الأوسط، تعود بداياتها لحقبة الإمبراطورية العثمانية.

العالم - سوريا

وأضاف التقرير أن أحد الأسباب التي تقف وراء الإدانة الدولية الواسعة للتوغل التركي الأخير في شمال شرق سوريا من خلال عمليتها العسكرية "نبع السلام"، هو خطة الرئيس رجب طيب أردوغان لنقل وإعادة توطين ما يتراوح بين مليون ومليوني لاجئ سوري من أصل 3.6 مليون يقيمون في أراضي بلاده حاليا، إلى المنطقة الآمنة التي يرغب في إقامتها على الحدود مع سوريا.

وأشار التقرير إلى أن منتقدي أردوغان يتهمونه بأنه يستخدم "الهندسة الديموغرافية" كأداة سياسية لإعادة رسم الخريطة العرقية للمنطقة من خلال ممارسة التهجير القسري والتطهير العرقي للسكان بغية الحد من المكون الكردي بذريعة محاربة "حزب العمال الكردستاني" المصنف تنظيما إرهابيا من قبل أنقرة، والفصائل المرتبطة به. إضافة إلى ذلك يهدد أردوغان أوروبا بفتح باب الهجرة إلى القارة العجوز وإغراقها بالمهاجرين.

وذكرت "فورين بوليسي" أن محاولات أردوغان الحالية تعتبر امتدادا لتاريخ طويل من التهجير القسري للسكان الذي مارسته الإمبراطورية العثمانية، وهو ما ترك بصمة لا يمكن إزالتها في شمالي سوريا خصوصا.

وعلى سبيل المثال، تم تهجير سكان من مناطق الأناضول التاريخية إلى البلقان في القرن الخامس عشر من أجل ترسيخ الحكم العثماني.

وهرب اللاجئون المسلمون من التطهير العرقي والمحاكمات التي مارستها السلطات العثمانية في البلقان والقوقاز والقرم.

0% ...

آخرالاخبار

إستراتيجية ترامب للأمن القومي


المرحلة الثانية لغزة على جدول أعمال ترامب ونتنياهو يحاول التأجيل!


مجزرة في السودان.. قصف روضة أطفال يودي بحياة العشرات جنوب كردفان


منتدى الدوحة.. غزة الجريحة حاضر ثقيل في ضمير العالم


بزشكيان يعلن بدء نقل مياه الخليج الفارسي إلى أصفهان لأول مرة


إضراب وطني في تونس إحتجاجا على 'المعيشة'


خطوة لبنانية تحت الضغط والعدوان الإسرائيلي مستمر!


الحرس الثوري يعلن القبض على عناصر تابعة لزمرة خلق الارهابية


مفاوضات سوريا.. الإدارة الذاتية جاهزة ودمشق تتريث!


الشيخ صبري: فلسطين بحاجة للأفعال وليس أقوال الشجب