العالم - خاص بالعالم
في خطوة جديدة على طريق الاصلاحات في العراق جددت المرجعية الدينية في خطبة صلاة الجمعة تاييدها لمعركة الاصلاح معتبرة انها معركة وطنية لا يجوز السماح فيها بتدخل اي طرف خارجي .
ممثل المرجع الديني الاعلى اكد على ضرورة الحفاظ على سلمية الاحتجاجات والابتعاد عن أعمال العنف مشددا على ضرورة محاسبة كل من تورط باعمال التخريب والقتل وفقا للقانون. كما دعا السيد احمد الصافي الى الاسراع بإقرار قانون جديد للانتخابات لا يتحيز للاحزاب وبقانون اخر لمفوضيتها، معتبرا انه منذ بدء الاحتجاجات قبل شهر في العراق لم تتحقق حتى الان إجراءات واقعية لملاحقة الفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة وان العراق لن يكون بعد الاحتجاجات كما كان قبلها فيما انتقد الصافي عدم تحقيق ما يستحق الاهتمام من مطالب المحتجين محذرا من مخاطر التدخلات الخارجية في الشأن العراقي.
ولم تمض على خطبة المرجعية الا ساعات حتى اعلنت مختلف القوى السياسية تاييدها للخطبة حيث اعلن زعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم ان خطبة المرجعية هي خارطة الطريق الوحيدة التي يجب السير عليها كما اكد حزب الدعوة على ان يكون التحول الديمقراطي السلمي في العملية السياسية بعيدا عن التدخل الاجنبي فيما اعتبر ائتلاف النصر ان ما اعلنته المرجعية يؤكد انحيازها الدائم للشعب وسلامة الدولة .
وتأتي التحركات السياسية بعد اتهام وزير الدفاع نجاح الشمري عصابات لم يسمها باستخدام الاسلحة مبينا ان طرفا ثالثا يقوم باستهداف المتظاهرين السلميين والقوات الامنية وهو تصريح يثير الشكوك حول وجود اطراف تحاول خلط الاوراق في الساحة العراقية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..