هل 'يبعد' السيسي ابنه عنه ويرسله الى موسكو؟!

هل 'يبعد' السيسي ابنه عنه ويرسله الى موسكو؟!
الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٤١ بتوقيت غرينتش

قال موقع مختص بالشأن المصري، نقلا عن مصادر في جهاز المخابرات المصرية، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارا بانتداب ابنه محمود الضابط في الجهاز، "للقيام بمهمة عمل طويلة في إحدى بعثات مصر الدبلوماسية".

العالم- مصر

وأوضح موقع "مدى" أن القرار هو إرساله على البعثة المصرية في العاصمة الروسية موسكو، وجاء بعد "تأثير زيادة نفوذ محمود السيسي بشكل سلبي على والده" حسبما رأى بعض المنتمين للدائرة المحيطة بالسيسي، بالإضافة لعدم نجاح الابن في إدارة عدد من الملفات التي تولاها.

وأشار إلى أن مصدرا المعلومة من المخابرات "لم يُحددا المدة التي سيقضيها محمود في موسكو، لكنهما اتفقا على أنها مهمة طويلة الأجل قد تستغرق شهورًا، وربما سنوات. فيما قال مصدر حكومي رسمي في دوائر السلطة العليا، وآخر سياسي على اتصال بـ مقربين من دوائر السلطة، إن السيسي الابن سيكون مبعوثًا عسكريًا لمصر لدى روسيا".

وبحسب المصدر الرسمي، فإن القرار اتخذ، على أن يكون تنفيذه في 2020، بعد فترة ابتعاث قصيرة لمحمود السيسي من المخابرات العامة إلى المخابرات الحربية؛ يليها ترشيحه للمنصب الجديد، لافتًا إلى أن الرئيس تحدث بالفعل في الأمر مع الجانب الروسي ووجد الأمر ترحيبًا.

ونقل "مدى" عن مصدر قريب من دوائر صنع القرار في إمارة أبوظبي، أن قرار إبعاد محمود السيسي يعد بمثابة تنفيذ لمقترح إماراتي تمت الإشارة به على السيسي في معرض التنسيق الثنائي رفيع المستوى الممتد بينه وبين نائب رئيس الإمارات محمد بن زايد، الحليف الأقرب لنظام السيسي.

وفي الشأن المصري أيضا، تناولت صحيفة "الغادريان" البريطانية في تقرير لها، الأربعاء، تحركات المعارض المصري الفنان محمد علي ضد نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويعرض التقرير الذي كتبه المحرر الدبلوماسي للصحيفة، باتريك وينتور، لأول ظهور رسمي لمحمد علي منذ أن غادر مصر قبل عام، ليعيش في منفاه الاختياري في مدينة برشلونة الإسبانية.

وقام محمد علي، الذي أشعل فتيل احتجاجات نادرة في شوارع مصر قبل شهرين، بما كشفه عن فساد مستشر في بلاده، بتدشين حركة مكرسة لإنقاذ الاقتصاد والديمقراطية في مصر.

وأعلن محمد علي في لندن، أنه يعمل على جمع الليبراليين مع الإخوان المسلمين مع حركة السادس من أبريل، في تحرك يأمل أن يؤدي إلى إجبار الرئيس عبد الفتاح السيسي على التنحي.