غانتس يدعم القضاة في وجه نتانياهو

غانتس يدعم القضاة في وجه نتانياهو
الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

تطرق رئيس كتلة "أزرق - أبيض"، بيني غانتس، اليوم الجمعة، إلى قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بتقديم لوائح اتهام ضد رئيس وزراء الإحتلال، بنيامين نتنياهو، وإلى الأزمة السياسية في الاحتلال الإسرائيلي والفشل بتشكيل حكومة.

العالم - الإحتلال

وكتب غانتس في صفحته في "فيسبوك"، حول هجوم نتنياهو ضد النيابة العامة ومحققي الشرطة، أنه "أسعى إلى دعم جهات إنفاذ القانون، واستمروا في القيام بعملكم".

وأضاف أنه "اتخذت قرارا بأنه ليس بالإمكان التوصل إلى وحدة مع نتنياهو في الظروف القائمة".

وأضاف أنه "اتخذت القرارات خلال المفاوضات بعد مشاورات كثيرة، وبالأساس مع زملائي في قيادة أزرق - أبيض، يائير (لبيد) وغابي (أشكنازي) وبوغي (موشيه يعالون).

وقد اتخذت أنا شخصيا القرار بعدم وجود إمكانية للتوصل إلى وحدة مع نتنياهو في الظروف الحالية".

ويتوقع أن يدلي غانتس بتصريح لوسائل الإعلام، غدا السبت.

وقال في منشوره في "فيسبوك" إنه يعتزم محاولة الحصول مرة أخرى على التفويض بتشكيل حكومة، علما أن هذا التفوض سلمه رئيس كيان الإحتلال، رؤوفين ريفلين، للكنيست أمس.

ويمنح القانون فرصة لـ21 يوما، يسعى فيها عضو كنيست إلى جمع تواقيع 61 عضو كنيست على الأقل يوافقون على تكليفه بتشكيل حكومة.

وتنتهي مهلة الـ21 يوما في 11 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وفي حال حصل عضو كنيست على تأييد 61 عضو كنيست، فإنه سيحصل على مهلة 14 يوما لتشكيل الحكومة. لكن ليس متوقعا الآن أن ينجح أي عضو كنيست في مهمة كهذه، بعد أن فشل نتنياهو وغانتس في تشكيل حكومة بعد حصولهما على تفويض. وقال غانتس إنه "أواصل الجهود من أجل الحصول على أغلبية في الكنيست لمنع انتخابات". رغم ذلك، تشير كافة التقديرات إلى أنه ستجري جولة انتخابات ثالثة في الثالث من آذار/مارس المقبل.

وتوجهت "أزرق - أبيض"، بواسطة محامين، صباح اليوم، إلى نتنياهو ومندلبليت مطالبة بأن يستقيل نتنياهو فورا من كافة مناصبه الوزارية. وقالت "أزرق - أبيض"، استنادا إلى سوابق قضائية، إنه "بموجب قرار المحكمة العليا، فإن وزيرا قُدمت ضده لائحة اتهام لا يمكنه مواصلة تولي منصبه، ولذلك يسري عليه فورا واجب إنهاء مناصبه المختلفة كوزير في حكومة إسرائيل".

ويتولى نتنياهو إضافة إلى رئاسة الحكومة، مناصب وزير الصحة، الرفاه، الشتات والزراعة. وأضاف محامو "أزرق - أبيض" أنه "طالما لا تعمل وفق ما هو مذكور في رسالتنا، فإن موكلينا سيستخدمون كافة الوسائل الماثلة لديهم، وبضمنها التوجه إلى المحكمة العليا لتنظر في الأمر كمحكمة العدل العليا".