فيديو/ انتشار الثقافة التعبوية في إيران أركعت جبهة الاستكبار

الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

أحيت إيران الذكرى الأربعين لتأسيس قوات التعبئة الشعبية أو البسيج بمشاركة حشود كبيرة من التعبويين والتعبويات في مختلفِ أنحاء البلاد.

العالم _ خاص بالعالم

هم المفتاح الذهبي وهدية الله للشعب الإيراني.. هكذا وصف قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي قوات التعبئة الشعبية في إيران في وقت سابق مؤكداً أن هذه القوات نجحت في معالجة الكثير من مشاكل البلاد واصفاً تجربتها بالتجربة الناجحة والمهمة للنظام الإسلامي.

قوات التعبئة أو البسيج تم تشكيلها عام 1979 بأمر من مفجر الثورة ألإسلامية الإمام الخميني (رضوان الله عليه) وهي قوات شعبية تطوعية تعمل على الحفاظ على مكتسبات الثورة الإسلامية إلى جانب مهام عديدة ثقافية وإجتماعية تقوم على إنجازها.

الهدف المنشود لقوات التعبئة منذ تأسيسها هو تشكيل جيش العشرين مليون متطوع ومتطوعة يقوم حالياً وكما كان في الماضي بفعاليات متنوعة.

ففي فترة الحرب المفروضة من قبل النظام الصدامي في ثمانينيات القرن الماضي وقفت هذه القوات كالسد المنيع أمام الغطرسة الصدامية وسجل أعضاء البسيج ملاحم لا يمكن أن تمحى من ذاكرة الإيرانيين.

وفي فترة ما بعد الحرب تركزت نشاطات قوات التعبئة على المجالات الثقافية والإجتماعية كما أن برامج البسيج لا تخلو من النشاطات الدينية والتثقيفية خاصة لجيل الشباب والناشئة.

واليوم تحتفل قوات التعبئة بمرور أربعين عاماً على تشكيلها فيما تحيي هذه القوات يوم "المرأة التعبوية" بمشاركة اكثر من اربعة الاف سيدة ايرانية في طهران.

وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي أكد أن انتشار الثقافة التعبوية في إيران أدى الى تركيع جبهة الاستكبار في المنطقة. معتبراً أن قوات التعبئة تقف في الصف الامام في الدفاع عن المبادئ القيمة للاسلام.

الجيش الإيراني أصدر بيانا بالمناسبة أكد على أن منظمة التعبئة قوة تحمي الشعب من المخاطر وتحرس أمن ايران الإسلام في مختلف المنعطفات الى جانب القوات المسلحة الأخرى في البلاد، مشدداً على الحاجة الماسة اليوم للفكر والتواجد التعبوي على الساحة في ضوء الظروف الحساسة والمصيرية التي تمر بها المنطقة أكثر من أي وقت مضى من أجل مواجهة الفتن الجديدة.