العدوان على اليمن..

مزاعم الرياض بالإفراج عن أسرى وفتح المطار للمرضى لم تنفذ + فيديو

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 27‏/11‏/2019 – نفى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى اليمنية عبد القادر المرتضى مزاعم إعلام قوى العدوان إطلاق سراح 200 أسير من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، فيما نفت صنعاء إعلان الرياض فتح المطار الدولي، حيث أدى إغلاق المطار إلى تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة في اليمن.

العالم - الیمن

يوم كامل مر على إعلان السعودية إطلاق سراح 200 من أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية ولم يخرجوا.

رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى نفى مزاعم إعلام قوى العدوان إطلاق سراح الأسرى، وأضاف أن اللجنة لم تتلقّ أيّ تأكيد من قبل الصليب الأحمر الدولي حول الإفراج عن الاسرى، وهو ما يجعل إعلان قوى التحالف إطلاق سراحهم محاولة لتجنب التصعيد بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها في الفترة الأخيرة.

المتحدث باسم قوى العدوان تركي المالكي قال إن الرياض أطلقت الأسرى وإنها قررت تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من العاصمة اليمنية صنعاء إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا العلاج المناسب لحالاتهم، وأن هذه العملية تتم لدعم جهود السلام.. إلا أن كل هذا الإدعاء لم يحدث.

عملية الافراج عن الأسرى وفتح المطار تأتي ضمن اتفاق السويد وليس كما تدعي السعودية بأنها مبادرة منها.

وتأخرت الرياض أكثر من عام في تطبيق بنود هذا الاتفاق.. ما دفع عدداً من الشخصيات المهمة في صنعاء لتوجيه اتهامات الفشل والتقصير إلى المبعوث الاممي مارتن غريفيث.

ومقابل ذلك أوفت الحكومة اليمنية في صنعاء بما يطلبه اتفاق السويد بل وقدمت مبادرات فردية منها من أجل كسر الجمود بعملية السلام مثل إفراجها عن 350 أسيرا لديها بينهم ثلاثة سعوديين.

وأدى إغلاق مطار صنعاء إلى تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة في اليمن، وفتح المطار تنتظره 320 ألف حالة حرجة، توفي منها 28 ألف مريض سرطان.

ووفقا لإدارة المطار فإن المتفق عليه مع منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هو أن يبدأ الجسر الجوي الطبي في العشرين من الشهر الماضي، إلا أن الأمم المتحدة تنصّلت من الاتفاق.

ونفت الإدارة مزاعم تحالف العدوان التي تقول إن المطار يفتقد للجاهزية، في وقت يستقبل فيه ثلاثة رحلات يومية تابعة للأمم المتحدة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..