'المركز العربي للتواصل والتضامن' يطالب بمقاطعة الإحتلال

'المركز العربي للتواصل والتضامن' يطالب بمقاطعة الإحتلال
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠١:٥٦ بتوقيت غرينتش

طالب "المركز العربي للتواصل والتضامن" في لبنان بمقاطعة كيان الإحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات.

العالم - لبنان

ويتزامن ذلك مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث اكدر المركز على ضرورة ان يترجم التضامن الدولي مع الحق الفلسطيني الى تضامن مع المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، ودعماً لمقاطعة الكيان العنصري الغاصب على المستويات كافة.

واصدر المركز بيانا في هذه المناسبة جاء فيه:

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أرادت الأمم المتحدة من خلال إعلانه في 2/12/1977، التخفيف من مسؤولياتها في إصدار قرار التقسيم (181) الذي يقيم كياناً غاصباً على أرض فلسطين ويفرض تقسيمها لدولة فلسطين لصالح الصهاينة، الذين ما زالوا يرفضون الالتزام به، رغم أن أكثر من قرار دولي يعتبر هذا الالتزام شرطاً للاعتراف الدولي بالكيان الغاصب، لا بد من التأكيد على ما يلي:

1. أن اتساع الاحتفالات بهذا اليوم لا تشكّل بديلاً عن العمل من أجل تحرير فلسطين كاملة وإعادتها إلى سكانها الأصليين وعودة سكانها إليها وإلى ممتلكاتهم.
2. إن التضامن الدولي مع الحق الفلسطيني يجب أن يترجم اليوم تضامناً مع المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، ودعماً لمقاطعة الكيان العنصري الغاصب على المستويات كافة.
3. إن التضامن الدولي مع الحق الفلسطيني والذي يتعاظم يوماً بعد يوم، مع انكشاف الطبيعة العنصرية والإرهابية لهذا الكيان وللمشروع الاستعماري الاستيطاني الذي يمثله، يجب أن يأخذ أشكالاً مؤسسية داخل كل بلدان العالم ينتظم فيها كل مناصري الحق الفلسطيني ومناهضي العنصرية الصهيونية.
4. إن التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، والذي يعبّر عن نفسه في منتديات وملتقيات ومؤتمرات عربية ودولية، يجب أن يتوجه نحو نزع الشرعية عن الكيان الصهيوني، والسعي لمناصرة الجهود الفلسطينية بتكريس دولة فلسطين دولة كاملة السيادة والحقوق والواجبات في المجتمع الدولي.
5. إن التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني مدعو لأن يتجه نحو الضغط لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على مجازرهم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأشقائه العرب منذ نشأة الكيان الإرهابي، ولإنشاء محاكم جنائية دولية خاصة لملاحقة كل المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
6. إن التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني مدعو أن يطلق أوسع حملة لكشف طبيعة نظام الأبارتايد الصهيوني تمهيداً لعزله على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.
وفي الختام، وفيما يستعد المركز بالتعاون مع هيئات ومؤسسات عربية ودولية لعقد المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين في دورته الخامسة في 22 و 23 شباط/فبراير 2019، يلحظ باستبشار ملامح تزايد عزلة الكيان الغاصب على المستويات الشعبية والرسمية، الإقليمية والدولية، ويرى في هذا التحول العالمي لنصرة فلسطين مؤشراً خطيراً على اهتزاز أحد أهم الركائز التي يقوم عليها الكيان الصهيوني، ويعتبر أن أبرز العوامل التي أدّت إلى هذا الاهتزاز يكمن في تنامي مقاومة الشعب الفلسطيني والأمّة من جهة، كما في حكمة وجهود القيادات الفلسطينية في التعاطي مع الرأي العام العالمي، ناهيك عن فظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والتي باتت موضع اشمئزاز واستنكار حتى من بعض حلفاء الكيان الصهيوني التاريخيين، لاسيّما في دول الغرب ومجتمعاته.