شركة الكهرباء ترد على سبب تعطل الأجهزة الكهربائية بحمص

شركة الكهرباء ترد على سبب تعطل الأجهزة الكهربائية بحمص
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

اشتكى عدد من أهالي أحياء كرم اللوز والنازحين و الزهراء و الأرمن و العباسية و المهاجرين ووادي الدهب في محافظة حمص السورية من الانقطاع اليومي و المتكرر للتيار الكهرباء عن منازلهم.

العالم - سوريا

وقال المشتكون لتلفزيون الخبر "يتم وصل الكهرباء لمدة دقيقة ثم تقطعن الأمر الذي أدى إلى تعطل معظم الأجهزة الكهربائية في منازلنا، و غير الأعطال اليومية في الشبكة الكهربائية ".

من جهته قال مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس مصلح الحسن إن "أسباب انقطاع الكهرباء في الأحياء المذكورة هو الحمولة الزائدة على الشبكة الكهربائية، وهناك استجرار كبير للكهرباء مع قدوم البرد, حيث ارتفعت الأحمال أكثر من 200 % والسبب الأساسي الاعتماد شبه الكامل على الكهرباء وخاصة التدفئة".

وأوضح الحسن أن "هذا يؤدي إلى معاناة المواطنين وعمال الكهرباء على حد سواء "متمنيا من المواطنين" التعاون من خلال إطفاء أو فصل أي تجهيزات كهربائية ليس بحاجة لها, و الترشيد باستخدام الطاقة للوصول إلى واقع جيد للكهرباء".

و أكد الحسن أن "ورش الصيانة تعمل بكل طاقاتها على مدار 24 ساعة, لإصلاح الأعطال الكهربائية في كل المحافظة".

من جانبه قال رئيس دائرة تشغيل حمص في فرع المنطقة الوسطى بالمؤسسة العامة لنقل الكهرباء المهندس صالح عمران إن "الترددية هي جهاز حماية الشبكة الأساسي لمجموعات التوليد و ضرورية جدا، حيث تتوزع على كل الشبكة الكهربائية ضمن محطات التحويل سواء أكانت 230\66 أو 66\20 كيلو فولت ".

و أوضح عمران أن "الترددية تقوم بوظيفة فصل الأحمال عند انخفاض التردد على الشبكة، و ذلك لحماية الشبكة و مجموعات التوليد، حتى لا ندخل في مرحلة التعتيم، أي بمعنى فصل التغذية عن الشبكة بمناطق كاملة بسبب خروج مجموعات التوليد".

و أضاف عمران أنها "موجودة في كل محطات التحويل بحمص ( و سوريا عموما) المغذية للكهرباء، والتي تصل إلى منازل المواطنين من محطات التحويل 230_66\20 و 66\ 20 كيلو فولت، و موزعة بشكل متساوٍ، بحيث تقوم بحماية الشبكة بحسب أحمال المحطات".

و بين عمران أنه "يتم تفعيل الحماية الترددية على المحولات المغذية للخطوط وفقا لبرنامج أسبوعي محدد، و لكل منطقة يوم في الأسبوع و عند انخفاض التردد عن الحد المسموح به، تقوم بفصل الأحمال في المنطقة المفعلة فيها لحماية الشبكة ".

و أشار عمران إلى أن "حاجة حمص قبل قدوم فصل الشتاء من الكهرباء كانت 245 ميغا بدون تقنين، و الحمولة الحالية وصلت إلى ثلاثة أضعاف تقريبا بسبب استخدام الكهرباء للتدفئة".

وأكد عمران أنه "يجب على المواطن أن يقوم بفصل مآخذ أحمال التغذية الكهربائية المتعلقة بالتدفئة و سخانات المياه عند انقطاع الكهرباء لتلافي الحمولة الزائدة عند عودة التيار الكهربائي حتى يستقر جيدا و هذا ما يخفف عمل الحماية الترددية و انقطاع الكهرباء مجددا".