قتلى مدنيون في مجزرة جديدة قرب بيني في الكونغو الديموقراطية

قتلى مدنيون في مجزرة جديدة قرب بيني في الكونغو الديموقراطية
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

قُتل قرابة 16 مدنياً في مجزرة جديدة قرب بيني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

العالم - افريقيا

وحصلت المجزرة الجديدة التي نُسبت إلى مجموعة مسلحة ارهابية تُدعى "القوات الديموقراطية المتحالفة"، شمال بيني في منطقة مبو.

المجزرة استهدفت قرية مانتومبي شرق البلاد.

وقال المتحدث باسم شبكة منظمات المجتمع المدني في مبو، جمال موسى، لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، يوم أمس: "عُثر على 16 جثة مقطوعة الرأس بعد عمليات بحث بدأت مساء"، موضحا أن المجزرة استهدفت قرية مانتومبي و"قام إرهابيو جماعة القوات الديموقراطية المتحالفة بالهجوم في وضح النهار، أولاً في البرية حيث كان الناس في حقولهم وبعدها في القرية"، فيما لم يؤكد أي مصدر عسكري المعلومة بشكل رسمي في هذه المرحلة.

وأعلن الجيش الكونغولي وقوات حفظ السلام الأممية اتخاذ "خطوات" والقيام "بعمليات" مشتركة في المنطقة ضد مجموعات مسلحة، بدءا من القوات الديموقراطية المتحالفة.

وأُصيب 3 أشخاص بجروح جراء انفجار عبوة، مساء الخميس في بيني، في أسلوب هجومي جديد في هذه المنطقة التي تتعرض لأعمال عنف مختلفة.

وصرّح الويس مبوارا رئيس بلدية روينزوري، إحدى المناطق الأربع في المدينة، أن "شخصين كانا على متن دراجة نارية رميا عبوة انفجرت في سوق، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة وشخص بجروح طفيفة"، مضيفا أن "القوات الديموقراطية المتحالفة تستخدم حالياً متعاونين معها في المنطقة للقيام بأعمال تخريب".

وأشار روينزوري، إلى أن "الجيش يحلل الأنقاض لتحديد ما إذا كانت عبوة يدوية الصنع أو قنبلة يدوية"، مضيفا أن الاعتداء الأخير بعبوة ناسفة في بيني يعود إلى العام 2007.

كان الجيش أعلن، أمس الأول الأربعاء، أنه اكتشف في مخيّم كان يخضع لسيطرة القوات المتحالفة، "مصنعاً كبيراً للعبوات اليدوية الصنع" وفق ما قال المتحدث باسم الجيش الكونغولي الجنرال ليون ريتشارد كاسونجا.

في المجمل، قُتل أكثر من مئة مدني منذ الخامس من نوفمبر الماضي في اعتداءات نُسبت إلى جماعة القوات الديموقراطية المتحالفة، ووفق خبراء، تستهدف هذه المجازر المدنيين رداً على عمليات عسكرية أطلقها الجيش الكونغولي في أواخر أكتوبر الماضي ضد قواعد تابعة للقوات الديموقراطية المتحالفة.