يسلط برنامج " حديث البحرين " الضوء على حملة الاعتقالات وزيادة الحاجة في عدد التحقيقات والاعتقالات لعدد من علماء الدين تشير الى ان المشهد الحقوقي هو ازاء تدهور دائم واستهداف السلطات البحرينية لعدد من علماء الدين وخطباء المنابر الحسينية يعني استخدام القمع كوسيلة لمنع الانشطة الدينية ومنع حرية الرأي والتعبير.
ويناقش البرنامج سبب قيام النظام البحريني باستهداف علماء الدين وخطباء المنابر الحسينية ، وعن وجود مخطط رسمي ممنهج وراء هذا الاستهداف .
كما يشير البرنامج الى أسناد النيابة العامة في البحرين تهمة «إهانة الملك والتحريض على كراهية النظام» إلى عالم الدين المعتقل "الشيخ عيسى القفاص"، وكانت التهم الجديدة ضد الشيخ «القفاص» تأتي على خلفية إقامة مجلس عزاء بعد إعدام الشهيدين «أحمد الملالي وعلي العرب» في يوليو/ تموز 2019م .واعتقال الخطيب الحسيني علي مهدي السندي وغيره امعانا في النهج الطائفي .
يذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية والجمعيات السياسية أدانت استمرار سلطات البحرين في استهداف رجال الدين والخطباء والمنشدين على خلفية أنشطتهم الدينية، وعدت ذلك ضمن الحملة الرسمية للتضييق على الخطاب الديني وممارسة الحريات الدينية ومنهجية الاضطهاد الطائفي في البحرين.
ويتم مناقشة موضوع عمليات الاعتقال المستمرة بحق رجال الدين وخطباء المنابر الحسينية مع ضيوف الحلقة :
الشيخ عبد الله الصالح جمعية العمل الاسلامي في البحرين من قم المقدسة
الناشط السياسي البحريني من ملبورن حسن عبد النبي
التفاصيل في الفيديو المرفق..