العالم - مراسلون
من جهتها كثفت الكتل السياسية العراقية مشاوراتها لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء حيث عقدت اجتماعاً ناقشت فيه الأطر العامة والتفصيلية للشخصية التي سيتم ترشيحها قبل انتهاء المدة الدستورية الثلاثاء المقبل.
وقال النائب في البرلمان العراقي حسين خلاطي لقناة العالم: "علی مستوی المشاورات والاجتماعات واللقاءات هي متواصلة علی مدار الساعة وهناك اتفاق مبدئي علی مواصفات هذه الشخصية بأن تكون مستقلة خارج الاحزاب وتحضی بالمقبولية الوطنية".
مصادر برلمانية كشفت ان ائتلافاً يضم تحالف البناء والكردستاني وبعض القوی السنية تدعم ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة حكومة مؤقتة. بينما تتحفض بعض الكتل مثل سائرون والنصر.
وقالت النائبة عن تحالف سائرون في البرلمان، ماجدة التميمي:"رئيس الجمهورية علیه ان يختار عدة شخصيات يتم تقديمهم علی الشعب. او نحن نريد ممثلين من المتظاهرين يكونوا مخولين والا فمع من يتفاوض البرلمان أو الحكومة؟ وكيف سنعرف ان المتظاهرين يقبلون بالمرشح س او ص؟"
وقال النائب عن تحالف النصر في البرلمان:"بالنسبة الی رأي كتلة النصر هي أولاً لاتتدخل في موضوع من سيكون رئيس الوزراء. وثانياً لديها مقترحات في هذا الموضوع ان يكون رئيس الوزراء مستقلا وان يكون مقبولا من الشارع العراقي".
وتلزم المادة 76 من الدستور العراقي الكتل السياسية بتقديم مرشحها علی أن يأتي التكليف من رئيس الجمهورية وانما يعود الجدل علی من هي الكتلة الاكبر تحت قبة البرلمان.
بين المؤيد والمعارض يسعی العراقيون للخروج بصيغة توافقية لاختيار رئيس وزراء جديد مع احترام التوقيتات الدستورية ورأي الشارع.