العالم- سوريا
وقالت ميس كريدي في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "ضيف وحوار" انه من النسخة الاولى ومنذ بداية اللقاءات كان هناك امكانية للحوار ولكن لم تكن هناك امكانية للحصول على الاستقلالية الكاملة، ربما باللقاءات الثانية والمرحلة الثانية كان ذلك اكثر وضوحا لان كلا الطرفين استطلع الاخر واصبح هناك رغبة بوضع نقاط ثابتة للتحرك. فمجرد ما تم طرح الثوابت الوطنية كارضية للحديث في سياق الدستور وجدنا الطرف الذي يسمي نفسه "المعارضة السورية" زورا وبهتانا - بحسب رايي- يقول انه لن يدخل في نقاش سياسي، رغم انه لايمكن ان تكتب دستورا وان تشترط فيه ان يكون "سوري – سوري" دون مناقشة صيغ وطنية معينة تكون اساسا للانطلاق، اضافة انه بعد تسع سنوات من الحرب المدعومة دوليا ضمن التجاذبات الدولية والاشتباكات والتدخلات من حق الشعب السوري ان يرى امامه وضوحا في المواقف ووضوحا في التموضع. حتى يثق انك خارج التاثير والتدخل الخارجي".
وتابعت: "بالنسبة لمجموعة المجتمع المدني هي مجموعة منقسمة اصلا، تيار قريب الى الدولة السورية فكريا وتيار يعتبر محسوبا على فكر الدول المتدخلة في الشؤون السورية، هذا الوضع يجعل الاشتباك في كل مكان بالتالي لكي تخلق ثقة يجب ان نبني هذه الثقة ويجب الا تكون ذراع الغير موجودة في كتابة دستور وطني".
الكريدي في اشارة الى ان اغلبية من يسمون أنفسهم بالمعارضة هم ليسوا معارضة وطنية لانهم يتلقون الدعم السياسي والمالي من دولة اخرى. اكدت ان هنالك عقبات كثيرة امام اللجنة المصغرة وهناك تجاذبات دولية واقليمية و حالة من الاشتباك السياسي الدائم بين بعض دول المنطقة ومحور المقاومة بشكل اساسي وسوريا والدولة السياسية وان تاثير الاتراك لايحتاج الى كثير من الفراسة وهو واضح، مؤكدة ان الية الخلوص لحل هو ان يترك الطرف المقابل الهواتف يمكن ان يصلوا الى حل.
وقالت : "هم يريدون (المعارضة) فقط التشدق بالقضايا ولايريدون الدخول في عمقها. فهل يدافع احد عن الاكراد ثم يرفض ان يدين من يقصفهم".