ابو مهدي المهندس، رفيق درب اللواء سليماني في الحرب على جماعة داعش الارهابية والجماعات الارهابية الاخرى في العراق. رفيقان في الجهاد ورفيقان في الشهادة.
وعبر الناشطون العراقيون على مواقع التواصل عن حزنهم لاستشهاد ابو مهدي المهندس حيث غردت "مروى": "قبل، من ينذكر اسم الحشد افرح ومباشرة يتبادر لذهني ابو مهدي المهندس. هسه من اشوف اسم الحشد اختنق وينعصر قلبي وتدمع عيني، كأنما الحشد مختصر بالمهندس لحد الان مامستوعبه الموضوع".
ونشرت "بتول" صورة تجمع الشهيدين القائدين سليماني والمهندس وعلقت عليها:"عِشق يعني أخوةٌ، جمعوا القلوب، عبروا الدروب زرعوا الولاء عِشق يعني عصبةٌ، مشدودةٌ، كتبوا بها، هنا كربلاء".
اما "باقر" فنشر صورة لشهداء الجريمة الاميركية، معلقاً:" الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين اختلط دمائهم ببعضها البعض ولطالما كانت هذه امنياتهم بالاستشهاد في سوح الوغى".
اما حساب "يا بقية الله ادركنا" فكانت له هذه التغريدة:"في شهر جمادى الاول بين ولادة السيّده زينب عليها السلام واستشهاد السيّده الزهراء عليها السلام، نالوا وسام العز والشهاده من دافعوا عن حرم رسول الله فهنيأً لمن نالوا رضا الله وتتوجوا في مقامات الائمه هنيئاً قاسم سليماني شهيدا. ابو مهدي المهندس شهيدا والشهداء الذين رحلوا معهم في هذا اليوم العظيم".