الخوف من ايران يربك العاصمة الأميركية!

الخوف من ايران يربك العاصمة الأميركية!
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠٢٠ - ١١:٠٠ بتوقيت غرينتش

اكدت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات في أنحاء منطقة واشنطن تعمل على تعزيز الأمن في القواعد العسكرية ومقبرة أرلينغتون ومواقع على طول المتنزه الوطني في قلب العاصمة تخوفان من الردود الانتقامية الايرانية بعد الهجوم الارهابي الاميركي استشهاد قائد فيلق القدس.

العالم- الاميركيتان

وقالت الصحيفة انه في بعض الحالات أغلقت بوابات الدخول في المنشآت العسكرية، ويقوم المسؤولون بتنفيذ المزيد الإجراءات الأمنية من خلال فحص الهويات. وقال متحدث باسم شرطة بارك إن ضباط جهاز الشرطة سيزداد وجودهم بسبب التوترات مع إيران من باب زيادة الحيطة.

لكن بدء تطبيق التعزيز الأمني -كما أشارت الصحيفة- لم يكن سلسا في كل حالة مما جعل البعض يواجهون عودة فوضوية إلى العمل بداية العام الجديد. وقامت قيادة البحرية التي تدير مركز والتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بتعديل بعض الاحتياطات الجديدة، ونشرت اعتذارا خفيفا على صفحتها بفيسبوك مساء الاثنين بعد أن تسببت التغييرات الأمنية في فوضى مرورية مروعة بالمنطقة صباح ذلك اليوم.

وذكرت الصحيفة أن التعزيز الأمني في القواعد العسكرية بالمنطقة يتماشى مع توجيهات القيادة الشمالية الأميركية التي تشرف على المنشآت لفرض "تدابير إضافية لحماية ظروف القوات لزيادة الأمن والوعي لجميع المنشآت".

وقد أصدرت كل من قاعدة والتر ريد، وقاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند، وقاعدة أنا كوستيا بولينغ بالعاصمة، ومقبرة أرلينغتون الوطنية، وقاعدة مير هندرسون هول المشتركة، وقاعدة مشاة البحرية كوانتيكو في فرجينيا، تحديثات عامة حول الإجراءات الأمنية هذا الأسبوع.

ومن جانب آخر حددت قاعدة أندروز- التي تضم طائرة الرئاسة الأولى- على موقعها على شبكة الإنترنت إجراءات جديدة ابتداء من الثلاثاء للزائرين المسافرين مع شخص يحمل هوية وزارة الدفاع للخضوع لفحص الخلفية قبل دخول الموقع.

وبدأت مقبرة أرلينغتون الوطنية التحقق من هوية كل زائر، وقالت متحدثة باسم الموقع إن هناك وجودا أكثر وضوحا لإنفاذ القانون ولكن الزيارات لم تتأثر.

يذكر ان ايران قامت بضربة انتقامية على الهجوم الارهابي الاميركي الذي اسفر عن استشهاد الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في بغداد.

ونفذت طهران صبيحة اليوم الأربعاء 8 يونيو 2020 برشقات صواريخ على قاعدتي عين الأسد الجوية في الأنبار وقاعدة الحرير في أربيل اللتان تستخدمهما القوات الأميركية الغازية للعراق.