العالم _ مراسلون
فبعد مخاض عسير تم تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة من قبل الرئيس العراقي برهم صالح، وفي أول كلمة له دعا علاوي المتظاهرين إلى استمرار بالتظاهرات، مؤكدا انه لن يرضخ لضغوط الكتل السياسية.
وجاء ترشيح محمد توفيق علاوي نتاج توافق بين الكتلتين الأكبر في البرلمان هما "الفتح" و"سائرون"، وكشف رئيس الجمهورية بأن غالبية القوى السياسية أيدت الترشيح وأن عمر الحكومة سيتحدد بناء على أدائها والضغوط التي تمارسها القوى السياسية نحو اجراء انتخابات مبكرة.
وفي سياق ردود الأفعال، أعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في تغريدة أن هذا اليوم سيسجل في تاريخ العراق بأن الشعب هو من أختار رئيسا لوزرائه. فيما أكد حزب الدعوة الإسلامي أنه لم يكن جزءا من سيناريو اختيار رئيس الوزراء. فيما انقسمت الحركات الشعبي وساحات التظاهر بين مؤيد ومعارض.
وستكون التشكيلة الحكومة وحصولها على ثقة البرلمان أولى التحديات التي يواجهها محمد توفيق علاوي وليست أخرها.