شاهد كيف تصدت الدفاعات السورية للعدوان الاسرائيلي

الخميس ٠٦ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٨:٣٥ بتوقيت غرينتش

تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان اسرائيلي في سماء دمشق وأسقطت الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها.

العالم _ خاص بالعالم

انتصارات وتقدم ماراثوني تحرزه وحدات الجيش السوري في ساحة الميدان ضد الجماعات الارهابية والتكفيرية؛ لا يروق بطبيعة الحال لقوى الشر المتربصة بسوريا؛ فتتدخل عند كل مأزق تقع بها هذه الجماعات.

الدفاعات الجوية السورية كانت بالمرصاد لصواريخ العدوان الاسرائيلي في سماء دمشق؛ مصدرها الجولان السوري المحتل التي حاولت استهداف مواقع في ريفي دمشق ودرعا؛ على اربعِ مراحلَ في منطقةَ الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد بريف دمشق؛ وجنوبِ إزرع بريف درعا. فيما اعترفت وسائل إعلام العدو بقيامِ الطائراتِ الحربيةِ لكيانِ الاحتلال بقصفِ اهدافٍ في سورية.

ليست المرة الأولى؛ فقد تعرضت العاصمة السورية من حين إلى آخر لاعتداءات صاروخية أو عبر مقاتلات يطلقها الاحتلال الإسرائيلي؛ وتمكنت منظومة الدفاعات السورية خلال العام الماضي من تحقيق تفوق نوعي في إسقاط أهداف معادية وأفشلت عدة هجمات صاروخية أطلقتها إسرائيل من الأرض المحتلة.

وبات مثبتا انه مع كل تقدم يحققه الجيش السوري وحلفاؤه ضد الجماعات الارهابية والتكفيرية يقوم الاحتلال الاسرائيلي بالتدخل جويا للتخفيف عن هذه الجماعات، ورفع معنوياتها المنهارة وتعزيز رص صفوفها.

امريكا حليف الاسرئيلي، عبرت على لسان مبعوثها الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري عن القلق البالغ، إزاء مواصلة الجيش السوري تقدمه في إدلب بدعم من روسيا حسب تعبيره، ورأى أنها تحاول تحدي الوجود الأمريكي بالمنطقة.

وكان الرئيس التركي قد أمهل الجيش السوري حتى نهاية الشهر الحالي لسحب قواته من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في إدلب؛ مهددا بشن عملية عسكرية هناك. وتذرع بأن الجيش التركي موجود في سوريا بموجب اتفاقية أضنة، التي تتيح له القيام بعمليات عسكرية هناك.

غيرا ن دمشق اتهمت النظام التركي بالكذب والتضليل بادعائه العمل باتفاقية اضنة، وأكدت انه الاتفاق يكون ساريا بوجود تنسيق مع الحكومة السورية وهو ما لم يحصل.