شاهد بالفيديو..  حلقة اتصال الطرق الدولية بريف ادلب تتحرر

الخميس ٠٦ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

اعلنت مصادر اعلامية وتنسيقيات المسلحين دخول الجيش السوري الى مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع الجماعات الارهابية.

العالمخاص بالعالم

هاهي مدينة سراقب حلقة اتصال الطرق الدولية في ريف ادلب الشرقي تتحرر. وحدات الهندسة في الجيش السوري دخلت الى المدينة من المحاور الأربعة وذلك فور تحرير وحدات الاقتحام بلدات مغارة عليا ومجيزر والصالحية على الاتجاه الشمالي الغربي، بما يعنيه ذلك من القطع التام لخطوط إمداد الجماعات الإرهابية باتجاه مدينة إدلب غربا.

واسفرت العمليات العسكرية في محيط سراقب عن تحرير بلدةَ آفس وتلتها الإستراتيجية وبلدةَ تل طوقان الاستراتيجيةَ وقريتي إسلامين والريان بعد القضاء على آخرِ تجمعاتِ الإرهابيين فيهما اضافة الى تحرير قرى الذهبية وجديدة طلافح وطلافح وجلاس غرب أبو الضهور.

مدينة سراقب تعتبر القلب الحيوي لريف إدلب الشرقي بشكل خاص، ومناطق سيطرة الجماعات الارهابية في شمال غرب سوريا بشكل عام، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يربط معظم بلدات ريف إدلب ببعضها، حيث تقع شمالها مدينة تفتناز وبنش وآفس، وجنوبها تل مريدخ وخان السبل أما من جهتها الغربية فتقع مدن سرمين والنيرب وصولاً إلى مدينة إدلب، إضافة الى صلتها مع مدينة اريحا عبر الطريق الدولي حلب - اللاذقية.

وأتاحت السيطرة على سراقب، للجيش السوري قطع طرق الإمداد والربط والدعم بين كل المدن والبلدات تلك وتحرير عدد منها إضافة الى انها ثالث اهم مدينة على الطريق الدولي بين حلب ودمشق، وذلك بعد ان حرر الجيش مدينتي معرة النعمان وخان شيخون خلال عملياته السابقة، وهو من اهم اهداف الجيش السوري خلال هذه العملية فلم يتبقى من هذا الطريق تحت سيطرة الارهابيين سوى عدة كيلومترات معظمها في ريف حلب الغربي.

مدينة سراقب هي أحد أهم مواقع وتجمعات جماعة النصرة الارهابية والفصائل المرتبطة بها، وبالتالي يكون الارهابيون قد خسروا آخر معاقلهم الاستراتيجية في ادلب.

مراقبون عسكريون اكدوا ان سراقب ستشكل نقطة انطلاق لقوات الجيش السوري نحو باقي مناطق ادلب، منها بلدتي سرمين وبنّش ومن بعدهما مركز محافظة مدينة إدلب، وهو ما سيجعلهم على مشارف بلدتي كفريا والفوعة.