العالم – آسيا والباسيفيك
وقالت الولايات المتحدة الجمعة إنها فرضت حظرا على دخول الجنرال شافندرا سيلفا وعائلته بسبب وجود أدلة موثوق بها على ارتكابه انتهاكات لحقوق إنسان عام 2009، قبيل نهاية الحرب الأهلية في سريلانكا.
ووفق مصادر، استدعى وزير الخارجية السريلانكي دينيش غوناواردينا الأحد السفيرة الأميركية ألينا تبليتز.
وقال الوزير إن بلاده "محبطة" جراء هذا القرار الأول من نوعه في حق مسؤول عسكري سريلانكي.
وأشار مكتب الوزير في بيان صدر عقب الاجتماع المغلق إلى أن "الوزير قال إن هذا القرار يتسبب بتعقيد غير ضروري للعلاقة الأميركية السريلانكية".
وأضاف البيان إن سيلفا منع من دخول أميركا بناء على مزاعم غير مثبتة.
ونقلت الوزارة عن تبليتز قولها إن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع سريلانكا، بما في ذلك في مجال الدفاع، رغم الحظر المفروض على سيلفا.
وأثار تعيين سيلفا في آب/أغسطس موجة غضب عالمية على خلفية مزاعم بارتكابه جرائم حرب، وعلّقت حينها الأمم المتحدة لفترة وجيزة انتداب جنود سريلانكيين في بعثات حفظ السلام.
وقاد الجنرال شافندرا سيلفا فرقة عسكرية خلال الأشهر الأخيرة من الحرب ضد متمردي نمور التاميل.
وأعلن الجيش انتصاره في أيار/مايو 2009، لكن مزاعم سرت بعد الحرب تتصل بمسؤوليته عن مقتل ما يصل إلى 40 ألف مدني.
ولم يصدر حينها تعليق من ألينا تبليتز أو السفارة الأميركية في كولومبو.