العالم - خاص العالم
واصلت قوات الجيش السوري عمليات التمشيط في ريف حلب الشمالي بعد تحرير مناطق واسعةً منه خلال العمليات الاخيرة و خلال التمشيط عثرت الوحدات على مقبرة في منطقة عندان مخصصة لدفن المسلحين الاجانب الذين قدموا من خارج سوريا لدعم الارهاب و قتال الجيش السوري و حلفائه حيث يظهر على كل قبر اسم المسلح المدفون داخله و ترقيم القبور التي بلغ تعدادها ٩٥٠ قبرا.
وقال ضابط في الجيش السوري:" بعد دخولنا الى منطقة عندان قمنا بزيارة المقابر حيث كان هناك اعداد كبيرة من المهاجرين العرب والأجانب من جنسيات متعددة والأكثرية كانت لدول أوروبا الشرقية والأوزبكستان وأذربيجان كما شاهدنا نسبة من الفلسطينيين والأردنيين والأتراك".
و بالتوسع قليلاً نحو جبال عندان ضبطَ الجيش شبكة انفاقٍ ضخمة تفوقُ في ضخامتها انفاق غوطة دمشق و التي حفرت بآليات مقدمة من الخارج حيثُ يسمح حجمها بمرور السيارات و الاليات العسكرية اضافة الى تجهيزها بغرف نومٍ و مقراتٍ و مستودعات ذخيرة ومشافٍ ميدانية.
كما قال ضابط آخر في الجيش السوري:" خلال معركة ريف الشمالي في منطقة عندان تم اكتشاف عدد كبير من الأنفاق الضخمة التي تتسع لآليات ومجنزرات ومعدات عسكرية ضخمة وإمكانية العيش لأكثر من الف مقاتل في هذه الأنفاق".
المفاجآت التي يكشفها الجيش السوري يوماً بعد يوم تظهر كذب الإعلامِ المعادي لسوريا في سنوات الحرب الاولى و تظهر حجم الدعم المقدم من الخارج بهدف تدمير الدولة السورية و التي فشلت في اهدافها بهمة الجيش السوري و حلفائه.
برغم من الدعم الكبير الذي قدم للأرهاب منذ بدايات الحرب السورية، نسفت أمام قرار الجيش السوري وحلفائه بتخليص حلب وريفها من الإرهاب.