بالفيديو..

الرئيس العراقي يدعو لمشاورات لإختيار مرشح بديل لعلاوي

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس العراقي برهم صالح البدء بمشاورات لإختيار مرشح بديل لرئاسة الحكومة، وذلك بعد اعتذار رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي عن تكليفه بتشكيل الحكومة. وأشار علاوي الى تعرضه لضغوط سياسية داخل البرلمان عرقلت تمرير الحكومة، داعيا المتظاهرين إلى مواصلة اعتصاماتهم لحين تحقيق مطالبهم.

العالم - خاص بالعالم - مراسلون

بعد فشل البرلمان العراقي للمرة الثانية خلال أربعة أيام ، في تمرير تشكيلة الحكومة الجديدة .. أعلن الرئيس العراقي برهم صالح البدء بمشاورات اختيار مرشح بديل لرئاسة الحكومة خلال مدة خمسة عشر يوما في نطاق مسؤولياته الدستورية والوطنية...داعيا القوى النيابية إلى العمل الجاد من أجل التوصل إلى اتفاق وطني حول رئيس الوزراء البديل.

الاعلان جاء بعد اعتذار رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي عن تكليفه بتشكيل الحكومة. وارجع ذلك الى تعرضه لضغوط سياسية لتمريرما اسماها أجندة معينة على الحكومة التي شكلها، داعيا في الوقت نفسه المتظاهرين إلى مواصلة تظاهراتهم واعتصاماتهم السلمية الى حين تحقيق مطالبهم.

وقال رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي انه كان امام معادلة منصب رئيس مجلس الوزراء مقابل عدم الصدق مع الشعب والاستمرر بالمنصب على حساب معاناته. مؤكدا لقد كان الخيار بسيطا وواضحا هو ان اكون مع شعبي الصابر خاصة عندما رايت ان بعض الجهات السياسي ليست جادة بالاصلاح والايفاء بوعودها للشعب وان وضع العراقيل امام ولادة حكومة مستقلة تعمل من اجل الوطن كان واضحا من عدم تحقيق النصاب لمرتين متتاليتين .

وكان رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي اعلن انه سيغادر منصبه في الثاني من الشهر الجاري مع نهاية المدة القانونية لحكومة تصريف الاعمال .

وفي أول رد فعل، اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اعتذار علاوي عن تشكيل الحكومة،نابعا من حبه للعراق.

واكد في تغريدة على تويتر، براءته ممن وصفهم بالفاسدين الذين قال إنهم يتلاعبون بمصائر الشعب العراقي .

من جهته، وجّه رئيس تحالف "الوطن أولا" في البرلمان، مثنى السامرائي، دعوة لعلاوي لكشف أسرار حوارات تشكيل حكومته معبرا عن أمله في تجاوز العراق التداعيات السياسية الحالية .

فيما قال عضو البرلمان عن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" ديار برواري، إن القوى الكردية ترفض ما اسماها فرض الإرادات من قبل علاوي .

كما قال النائب عن تيار "الحكمة"، علي العبودي ان النتائج كانت متوقعة، واكد ضرورة ان تاخذ اية حكومة يتم تشكيلها بنظر الاعتبار وجهات نظر القوى الكردية والسنية.

وتطالب الاحزاب المحسبوة على هذين المكونين بان تسمي هي المرشحين لتولي الحقائب الوزارية وليس الرئيس المكلف .

بالتزامن مع ذلك احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد ..رافضين الحكومة بتركيبتها الحالية. .واعتبروها محسوبة على الكتل السياسية المعروفة ويطالبون بان تتراسها شخصية مستقلة..كما يطالبون بحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية مبكرة،في حين تصر الكتل السياسية على أحقيتها في تقديم مرشحيها للمنصب.