العالم - خاص بالعالم
بعد نحو شهر من إعلان القوات اليمنية المشتركة إسقاط منطقة نهم الاستراتيجية تواصل ذات القوات تقدمها في الجبهة الشرقية وتوجه هذه المرة ضربة عسكرية أخرى لخصومها من قوى تحالف العدوان بالسيطرة على مدينة الحزم وتأمين محافظة الجوف بالكامل في تطور جديديؤكد طبيعة واستمرار التفوق العسكري لقوات صنعاء خلال الأشهر الأخيرة ويمثل لها مكسباً استراتيجياً بالنظر إلى أهمية هذه المحافظةوموقعها..
واكد الخبير العسكري اليمني العقيد عزيز راشد ان :"الجوف لديها خطوط دولية كخط شرورة وخط مأرب وخط الجوف وخط صنعاء وهذا المفارق الدولية للطرق قد قطعنا اوصال المرتزقة وسنستعيد باقرب وقت الاراضي اليمنية انطلاقا من هذه العملية الكبرى ".
اذا يقود هذا الانجاز العسكري إلى مكاسب عديدة بالنظر إلى قرب محافظة الجوف من الحدود السعودية ومنطقة نجران، كما أن السيطرةعليها يعني إسقاط أحد المعاقل الرئيسة لقوات هادي وتطويق مأرب من عدة جهات والاقتراب أكثر منها وكذلك إحباط ما أطلق عليه مشروع إقليم سبأ ضمن مخطط تقسيم اليمن، إضافة إلى أهمية الجوف الاقتصادية نتيجة ما تتميز به من ثروات ومخزون نفطي..
الانتصار النوعي هذا قوبل بمباركة الأوساط الرسمية والشعبية هنا وتأكيدات منها على مواصلة الدعم لقوات الجيش واللجان الشعبية لتوسيعمعركة التحرير في اليمن ومواجهة المسارات التصعيدية لقوى العدوان..
وتكشف هذه المعطيات الميدانية عن تحول استراتيجي في الحرب اليمينة وأن قوات صنعاء هي من باتت تمسك بمسرح العلميات العسكريةوتتفوق في الإرادة والتكتيك مقابل انهيارات مستمرة في صفوف التحالف السعودي.
التفاصيل في الفيديو المرفق..