العالم _ مراسلون
ثقل وصول وباء كورونا إلى سوريا، يختلف عن غيرها من البلاد، ٩ سنوات مرت عليها بحرب شرسة كانت كفيله باستهداف القطاع الصحي بشكل رئيسي، نحو (23%) تضررت المراكز الصحية بشكل كلي أو حزئي، ونحو (36%) من المستشفيات العامة تضررت كذلك، ما ادىالى خلق واقع صحي حرج.
مع اتساع دائرة انتشار فيروس كورونا المستجد وتزايد عدد حالات الإصابات، تكافح الحكومة السورية لمنع انتشاره عبر حزمة من الاجراءات المشددة، يضاف الى ذلك عقوبات غربية جائرة، و تلويح امريكي من جديد بتنفيذ تطبيق "قانون قيصر" على كل من يتعامل مع الحكومة فيسورية تحت ماوصفته بذرائع انسانية.
تحديات كبيرة تقع على كاهل القطاع الصحي كما على كاهل السوريين لمواجهة جائحة كورونا ، الامر الذي يستدعي الامر الذي يستدعي تصعيد المطالب برفع العقوبات،خاصة في هذه المرحلة الحرجة.
لتفاصيل أكثر شاهدوا الفيديو المرفق...