العالم- تونس
وبكى المكى أثناء حديثه عن انعكاسات عدم احترام المواطنين الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة لمجابهة انتشار الفيروس من بينها خرق الحجر الصحي الشامل وحظر التجوال.
وقال الوزير إن الالتزام بالحجر الصحي العام هو ''قضية أمن قومي بامتياز''، مشددا على أن "الوضع بات خطيراً، خاصة بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا مازال مصدر عدواها مجهولا".
وقال الوزير عن دموعه: "إنها دموع القوة وليست دموع الضعف، وسيظل أعوان الصحة يعملون لآخر جهد".
وأكد المكي أن الأسبوعين القادمين سيكونان على قدر كبير من الأهمية للسيطرة على تفشي هذا الوباء.
وشدد على أن الاستهتار وعدم احترام الإجراءات الوقائية قد يكون سببا في فقدان أقارب وأحباء كان يمكن حمايتهم لو احترمت التوصيات".
وحذر وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي، مساء أمس، في تدوينة على صفحته الخاصة على الفيسبوك من خسارة المعركة ضد وباء كورونا قائلا: "بدأنا نخسر ما بنيناه"، محملا في ذلك المسؤولية لسلوك "الانفلات" الذي انتهجه العديد سواء على مستوى تطبيق قواعد الحجر الصحي العام أو على مستوى امتناع من "ثبت لديهم الإصابة بالكورونا عن الذهاب إلى المستشفيات ومراكز الإقامة وبسبب عدم تعاونهم وتصريحهم بكل من خالطوهم وهو ما يهدد باحتمال انتشار سريع للمرض.
وحتى مساء أمس الإثنين، سجلت تونس 596 إصابة، و22 وفاة، بينما وصل عدد المتعافين إلى 5 حالات.