العالم _ مراسلون
منذ الايام الاولى لانتشار فايروس كورونا في البلاد سارعت الحكومة لتقديم انواع الدعم لعلاج المرضى. ومن أهم التحديات التي يواجهها المصابون بكورونا التكاليف الباهظة، لكن ايران الإسلامية وبتخصيصها إعتمادات خاصة حاولت التقليل من عناء المصابين بهذا الوباء القاتل، وذلك من خلال توفير غطاء التأمين الصحي لغالبية المرضى والمصابين، والمضي قدما في معالجتهم وإنقاذهم من هذا الوباء قدر الإمكان.
وقال مدير عام مؤسسة التامين الصحي في ايران طاهر موهبتي: "قبيل إنتشار كورونا، كانت خدمات التأمين الصحي لا تشمل كل خدمات الراقدين في المشافي، لكن بما أن المصابين بمرض الكورونا يعتبرون من الحالات الطارئة، تغييرت الأمور، ليصبح المصاب بالكورونا تحت غطاء التأمين الصحي،وكذلك دخلت اكثر الادوية الاساسية تحت هذا الغطاء".
ونظرا للظروف التي تمر بها البلاد، جندت وزارة الصحة الايرانية جميع طاقاتها لتقديم أقصى نوع الخدمات الصحية والمالية لتكون الى جانب المؤسسات الحكومية في خدمة المواطنين فيما جعلت علاج الكورونا مجانا في ايران بدءا من تحديده عبر الإختبارات وإنتهاء بكل تكاليف العلاج.
ومن جانبه، قال مساعد مؤسسة التامين الصحي في ايران كوروش فرزين: "منذ بداية مشروع التغطية الصحية في البلاد بعد انتشار كورونا قامت مؤسسة التامين الصحي بتوفير التكاليف لعدم دفع المرضى لي رسوم سواء كانوا يحملون سجلات شركة السلامة للتأمين الصحي، وحتى الذين لم تكن لديهم سجلات هذه الشركة يتم اصدار سجل صحي لهم خلال يوم واحد ليتمتعوا بخدماتها العلاجية".
هذا وقد عملت جميع المستشفيات مع الجهات ذات العلاقة من مقدمي خدمات الرعاية الصحية المعتمدين تحت مظلة التأمين وشركات التأمين الصحي، إضافة إلى المؤسسات الحكومية والخاصة بما يكفل ضمان توفير خدمات التأمين الصحي ودون أي تأخير وبالشكل الذي يضمن توفير أفضل الخدمات التأمينية لمستحقيها.