العالم - إيران
مجلس الشورى الإسلامي في إيران مؤسسة تشريعية ينتخب أعضاؤها كل أربع سنوات في انتخابات مباشرة، ومن مهامه مناقشة خطط العمل الحكومي والمصادقة عليه، إلى جانب التصويت لصالح سحب الثقة أو منحها للحكومات.
ويعد التئام وتشكيل تركيبة مجلس الشورى الإسلامي في الوقت المحدد ودون تأخير حتى اليوم وعلى مدى عمر الجمهورية الإسلامية وفي جميع دوراته نموذجاً يحتذى به.
وفي حديث لمراسل قناة العالم قالت النائبة في البرلمان الإيراني فاطمة محمد بيغي أن: "مجلس الشورى على رأس الأمور، وذلك لأنه يمهد الطريق للحركة التنفيذية في البلاد، ومن هذا المنطلق يجب أن يبدأ بعمله في الوقت المحدد له لعدم توقف حركة الرقابة في البلاد."
فيما أشار النائب رضا حاجي بور إلى أن: التقنين من وظائف مجلس الشورى، وهذا خير دليل كي يبدأ عمله ومنذ انتصار الثورة الإسلامية في التوقيت المحدد في أي ظرف من الظروف التي مرت بها البلاد .
وتبدأ عملية التشريع بعد الانتخابات الداخلية وتشكيل الهيئة الرئاسية واللجان البرلمانية، والتي تلعب دوراً مهماً في تشريع القوانين، وتنقسم إلى مجموعتين هي اللجان التخصصية واللجان الخاصة.
ويقول النائب مالك شريعتي إن: "اللجان التخصصية تستطيع من خلال دراسة الملفات المطروحة أن تقدم أفضلها إلى البرلمان للتصويت عليها."
وتشير النائبة سمية رفيعي قائلة: "في الحقيقة أن اساس اتخاذ القرارات داخل المجلس تطرح في اللجان التخصصية لكي تؤثر تاثيراً مناسباً على المواطنين."
وانتخب أول مجلس بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1980، وتوالى تجديد انتخابه كل أربع سنوات.
وخلال هذه الفتره يمارس التشريع في البرلمان، وتبلغ اللوائح المصادق عليها في المجلس إلى السلطتين التنفيذية والقضائية من أجل التنفيذ، ليلعب دوره كسلطة تتكون من نواب الشعب وتشرف على شؤون البلاد .
ويحظى مجلس الشورى الإسلامي في إيران بمكانة مهمة لوضع القوانين التشريعية ويعد رمزا للدميوقراطية وسيادة الشعب مع التركيز على المصالح والهوية الوطنية والأمن القومي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..