الانتهاكات الإسرائيلية..

شاهد.. الاحتلال ينشر قواته في الأغوار استعدادا لتنفيذ عملية الضم

الخميس ١٨ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

منطقة الأغوار الفلسطينية (العالم) 2020.06.18 – ضاعفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها العسكري في الأغوار بنشر قطاعاتها الحربية من دبابات وجرافات ومعدات ثقيلة وخفيفة كخطوة أولى لتنفيذ خطة الضم ومضاعفة عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية بضوء اميركي أخضر، فيما أجمعت الأحزاب الإسرائيلية على ضرورة ضم المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها الأغوار على طول الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة.

العالم - فلسطين

رغم الاختلاف على التوقيت إلا أن أحزاب الاحتلال الإسرائيلي أجمعت على ضرورة ضم المستوطنات في الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها الأغوار كعمق استراتيجي إلى دولة الاحتلال.

وفي حديث لمراسلنا أوضح الخبير في شؤون الاستيطان خليل التفكجي أن: "الخلاف ما بين الأحزاب الإسرائيلية والكتل الاستيطانية يتعلق بالزمن والكم، وبالتالي خرج نتنياهو اليوم بقضية أنه سيقوم بعملية ضم المستعمرات الإسرائيلية التي تقع في عمق الضفة الغربية إلى داخل حدود الدولة العبرية، أما الكتل الاستيطانية فهناك اتفاق فلسطيني إسرائيلي عليها منذ عملية السلام."

ولتنفيذ الاستيلاء على السلة الغذائية الفلسطينية ضاعفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها العسكري في الأغوار بنشر قطعاتها الحربية من دبابات وجرافات ومعدات ثقيلة وخفيفة كخطوة أولى لتنفيذ خطة الضم، ومضاعفة عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية بضوء أميركي أخضر وموافقة عربية ضمنية ورفض أوروبي خجول، وسط استعدادات لجيش الاحتلال مواجهة أي فعل مقاوم لعمليات الضم على الأرض وتداعياتها حسب وثيقة إسرائيلية سرية كشفت عن خطة حملت اسم "فجر الجبال".

وقال رئيس مجلس قرية فصايل في الأغوار الفلسطينية إبراهيم إعبيات لمراسلنا: "إن قالوا هناك ضم أم لا فالضم لا يعنينا، لإن كان أو لم يكن فنحن موجودون في الإغوار.. فالأغوار من مدن الضفة الغربية منذ 1967، والذي يجري على رام الله والخليل وبيت لحم يجري على الأغوار أيضا، إسرائيل وأميركا تريدان الضم، ولكن هذا لا يخصنا ونحن متواجدين وثابتين."

ومابين تموز وتشرين الأول المقبلين طبق خطة الاحتلال الإسرائيلي، قيد التنفيذ بانتظار لحظة الصفر، ومايحدث الآن على الأرض هي إرهاصات ومقدمات للاستيلاء على أكثر من 40 بالمئة مما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة وسط رفض دولي بلا أنياب.

وفي حال نفذ الاحتلال الإسرائيلي بضمه كل هذه المساحات وهي ربع الضفة الغربية سيخسر الفلسطينين السيادة على الحدود وأيضا مصدر الغذاء، وسيخسرون الحلم بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق