العالم - مصر
وتهدف الحملة لتسليط الضوء على خطورة جرائم التعذيب في مصر، ورصد وتوثيق هذه الجرائم وتسليط الضوء على بعض المسؤولين عنها في مصر.
ويشارك في حملة "ضد التعذيب" كل من: "مركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، ومؤسسة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان".
وتبدأ الحملة أنشطتها، ابتداءً من اليوم الإثنين حتى يوم 26 يونيو/حزيران 2020، وتتضمن الحملة عددا من الفعاليات والإصدارات التي توضح منهجية التعذيب في مصر، كما تُبين بالأسماء مقار ومرتكبي التعذيب.
وتُسلط الحملة الضوء على حالات تعرضت لتعذيب مادي ومعنوي شديد داخل أماكن الاحتجاز التابعة للحكومة المصرية، داعية للمشاركة على وسم "#ضد_التعذيب" بمواقع التواصل الاجتماعي".
من جهته، قال مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، "خلف بيومي"، إن "حملة ضد التعذيب ستقوم بتسليط الضوء على خطورة جريمة التعذيب في مصر ومدى مخالفة ذلك للقانون الوطني أو الدولي" مشيرا إلى أن حملتهم ستقوم كذلك بـ"رصد وتوثيق جرائم التعذيب، وملاحقة مرتكبيها والسعي لعدم إفلاتهم من العقاب، مع تسليط الضوء على مقار التعذيب ومرتكبي الجريمة".
وأوضح أن "داعمين على مستوى العالم وافقوا على المشاركة معنا والتضامن مع حملة (ضد التعذيب)"، داعيا الجميع لتبني الحملة، ونشر كافة منتجاتها، والتدوين ضد التعذيب عبر كافة النوافذ الإعلامية ووسائل التواصل المختلفة.