العالم - فلسطين
وأوضح الحرازين، في تصريح صحفي أن هذه الفعاليات تأتي استجابةً للإعلان الصادر عن اللقاء الوطني، الذي عُقد بغزة مؤخراً، تحت عنوان "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن"، مشيراً إلى أن كافة القوى والفصائل والقطاعات الشعبية والمجتمعية ستشارك بقوة في هذا اليوم الحاشد.
وبيّن أن الجماهير ستتجمع من كافة أحياء ومناطق محافظة غزة الساعة الحادية عشرة صباحاً عند مفترق الصناعة، وستتحرك غرباً نحو مفترق أنصار، في مسيرةِ غضبٍ شعبي.
ونوه الحرازين إلى أن جماهير الشعب الفلسطيني وقواه ستُجابه بوحدتها وإرادتها قرار الضم، و"صفقة القرن"، مشدداً "أن هذه المخططات اللعينة التي تستهدف حقوقنا وقضيتنا، لن تمر إلا على أجسادنا".
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني أسقط من قبل مؤامرات ومخططات عديدة استهدفت اقتلاعه من أرضه، وتصفية قضيته، إلا أن تمسكه بالمقاومة، هو الذي أجهض كل ذلك.
وقال الحرازين إن "الكلمة في فلسطين للمقاومة، التي عجز الاحتلال بكل جبروته وبطشه أن يقتلعها، لأنها ببساطة فكرةٌ حيّة في عقولنا، بل إنها جينات تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، ولا يمكن اجتثاثها".
وبنفس السياق، أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت أن خطط "إسرائيل" لضم مناطق في الضفة الغربية غير قانونية، وشددت في بيان، على ضرورة وقف خطط الضم غير القانونية، مشيرة إلى أن هذه الخطط سيكون لها تأثير مدمر على حقوق الإنسان الفلسطيني.
ولفتت باشليت إلى أن الضم غير القانوني لن يغير من التزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي كونها قوة احتلال، وستوقع أضراراً جسيمة على آمال حل الدولتين. فاتهمتها سلطات الاحتلال بالتحيز للفلسطينيين.
كما ان الاتحاد الاوروبي وعدة دول غربية وعربية اعلنت رفضها لقرار الضم لانه انتهاك لجميع المواثيق الدولية.
والأول من يوليو/تموز المقبل، هو الموعد الذي حدده نتنياهو للشروع في عملية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية، بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربية، في إطار "صفقة القرن" الأمريكية.