وذكرت شركة " BioNTech" ان اختبارين للقاحها" BNT162b1" على 24 متطوعا بحالة صحية جيدة، أظهرا أنهم تمكنوا خلال 28 يوما من تطوير مستويات أعلى من الأجسام المضادة لكوفيد-19 مما هو مسجل عادة لدى الأشخاص المصابين.
وقال المدير التنفيذي للشركة أوغور شاهين، إن "هذه النتائج الأولى للتجارب تظهر أن اللقاح يعزز المناعة ويتسبب بمناعة قوية"، مؤكدا أن العمل جار على تحضير تجارب على نطاق أوسع لكي تظهر ما إذا سيساعد ذلك في الحماية من العدوى الحقيقية.
ويعد هذا اللقاح واحدا من بين الـ 17 لقاحا التي يجري اختبارها على البشر في الوقت الحالي، وهو رابع لقاح تم الإعلان عن نتائجه الإيجابية في المراحل الأولية بعد اللقاحات لشركات Moderna وCanSino Biologics وInovio Pharmaceuticals.
يذكر أن العديد من الدول تعمل على تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا، ولكن لم يظهر هناك أي لقاح يحظى بالموافقة على استخدامه لعلاج المرضى.