العالم – نبض السوشيال
ففي الـ 10 يونيو/حزيران 2014، سيطر "داعش" على الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية مساحًة بعد العاصمة بغداد، إثر انسحاب قوات الجيش والشرطة من المدينة. بعدها، سقطت نينوى بالكامل في قبضة التنظيم الارهابي، ثم أطلقت الحكومة في 17 أكتوبر/ تشرين أول 2016، عملية عسكرية بمشاركة ابطال الحشد الشعبي وعلى رأسهم الشهيدان قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس" قادت إلى إعلان تحرير الموصل في 10 يوليو/ تموز من العام التالي.
وغرد المواطن العراقي علي الشوهاني وقال "تمر علينا الذكرى الثالثة لتحرير مدينة الموصل الحدباء من دنس تنظيم داعش الارهابي .. السيد كال همتكم يالابطال الموصل بيتنا و داعش سبوها".
وغرد المواطن العراقي، سومري، على حسابه الشخصي بالقول "شكرا لك يا مهندس الانتصارات ولصاحبك"
وقالت "جندية الخال" في تغريدتها "روح العراق درع العراق انت الذي حفظت كرامة العراق صاحب الفتوى ربي يطول بعمرك ايها الاب الحنون" في اشارة الى السيد السيستاني.
وقال "الخال" في تغريدلة له "بدمائكم سترت الاعراض"..
وقال (..) "في مثل هذا اليوم ٲحتفل ٲبونا الشايب مع ابنائه الابطال وهم يبتسمون فرحاً لما حققوا من بطولات وانتصارات يفخر بها كل العراقيين بتحرير الموصل".
وقبل ثلاث سنوات، وصل القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، حيدر العبادي الى مقر مكافحة الارهاب في الموصل، ليعلن تحرير المدينة من داعش. وشارك في تحرير الموصل نحو 100 ألف مقاتل من تشكيلات عسكرية مختلفة، بضمنهم الحشد العشائري، واستمر نحو 9 أشهر.
وفي تغريدة على حسابة على تويتر قال "طاووس الحشد"، "نحن أصحاب الخمسة عشر الف شهيد نحن أولياء الدماء نحن أصحاب الأرض نحن اهل النصر والتحرير نحن حشد الله مراجعنا حكماء وقادتنا شهداء وشهدائنا عضماء وجرحانا نبلاء ومقاتلونا أوفياء".
ومن لبنان قالت (ريما) في تغريدلة لها ،"من لبنان المقاومة والمقاومين لبنان #حزب_الله لبنان سماحة السيد حسن نصرالله تحية كبيرة وحب كبير للحشد الشعبي في العراق العزيز"
وقال "ahmed coing" في تغريدته "هكذا جاء نصرنا بوحدتنا أولاً وبرص صفوفنا ثانياً ..
وكشف رئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي، أن امريكا رفضت في عهده تسليم السلاح للعراق لمواجهة اجتياح داعش الوهابية الارهابية بينما قدمته ايران وروسيا، مؤكدا ان الجانب الاميركي لم يرد أن يحقق العراق النصر على هذه الجماعة الارهابية، وهو ابلغ العراق حينها بأنه لن يسلمه السلاح، في المقابل، فتحت ايران وروسيا ابواب مخازن السلاح من خزين جيوشهما لمساندة الجيش العراقي والحشد الشعبي.