لم تغب قضية التحرش عن الشارع المصري، ومؤخرا عادت القضية الى الواجهة وبقوة بعد بلاغات حول عمليات تحرش تعرضت لها فتيات مصريات.
وقالت مصادر أن السلطات ستعدل القوانين لحماية خصوصية البلاغات المقدمة من قبل نساء تعرضن للتحرش.
وتفاعل المصريون مع الهاشتاغات الرافضة للتحرش، فكتب "أحمد فرغلي" في هذا السياق:"رغم ان ما يحدث فيه "شو اعلامي" كبير، الا انه يظل انتصار غير مسبوق لضحايا التحرش وضحايا المغتصب أحمد بسام ذكي ولكنه انتصار غير مكتمل. أنا فعلا سعيد باستمرار البنات، الي بيحصل دة مش عادي بس لازم يستمر".
من جانبها دعت "مريم" الى دعم كل من تعرض للتحرش كاتبة:"الدعم لكل بنت وكل ست ملقتش الدعم من اهلها او صحابها او حتي من الناس الغريبة اللي بيبقوا سبب في زيادة الحمل والهم.. كلنا في الهوا سوا وحاسين ببعض".
اما "سامح ابراهيم" فقام بمقارنة لطيفة حول هذا الموضوع:"أوجه الشبه بين الكورونا والتحرش في بلادنا: ان الناس مش مصدقة بوجودهم طالما محصلهمش شخصيا".