العالم - مراسلون
تتسارع وتيرة الاحداث السياسية في تونس هذه الايام بشكل لافت، ومحورها الاساسي هو شبهة تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الحكومة، لتعلن حركة النهضة، بعد التداول صلب مجلس شوراها، تفويضها رئيسها راشد الغنوشي لاطلاق مشاورات واسعة بهدف الاتفاق على مشهد حكومي جديد.
ساعات قليلة بعد اعلان النهضة، لقاء ثلاثي بقصر الرئاسة بقرطاج جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس الحكومة وامين عام اتحاد الشغل، جدد خلاله سعيّد تمسكه الكامل بالدستور، رافضا الدخول في اي مشاورات تهم تشكيل حكومة جديدة مادامت الحكومة الحالية قائمة وكاملة الصلاحيات.
وفي شأن متصل، بدأت اربع كتل برلمانية التحرك باتجاه سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي بسبب ما اعتبروه تجاوزات ارتكبها في ادارته للبرلمان.
الى ذلك، تتواصل التحقيقات في شبهات تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الحكومة.