شاهد بالفيديو..

تحديات امام انتخابات مجلس الشعب السوري.. هل سيتجاوزها؟

السبت ١٨ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

دخلت سوريا مرحلة الصمت الانتخابي لمرشحي مجلس الشعب في دورته التشريعية الثالثة. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات توقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية في كل الوسائل الإعلامية والإعلانية. وتأتي هذه الانتخابات في ظل ظروف استثنائية، إلا أن دمشق أصرت على إجرائها في موعدها.

العالمخاص العالم

الصمت الانتخابي يبدأ في سورية.. بعد بداية هذا اليوم لا يحق لمرشحي مجلس الشعب بدورته التشريعية الثالثة، إجراء أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية حيث تتوقف حملاتهم الدعائية في جميع الوسائل الإعلامية والإعلانية وذلك بحسب قانون الانتخابات العامة التي ستبدأ في السابعة من صباح الاحد وتنتهي في السابعة مساءا.

ويحق لكل مواطن سوري على الأراضي السورية أتم الثامنة عشرة من عمره ولم يكن محروماً من حق الانتخاب أو موقوفاً عنه يحق له الانتخاب. وقالت اللجنة القضائية العليا للانتخابات، أن لجان مراكز الانتخابات في جميع المحافظات أدت اليمين القانونية أمام اللجان القضائية الفرعية التابعة لها.

الانتخابات التشريعية هذه تجري في ظروف غير عادية وصعبة على المواطن والدولة السورية على حد سواء. وتم وضع عراقيل كثيرة لتأجيل هذا الاستحقاق الدستوري، وسط اعتراض غربي على اجراء الانتخابات قبل الانتهاء من تعديل الدستور، الا ان دمشق اكدت ان المسار الدستوري للبلاد سيسير وفقا للتواريخ والجداول الموضوعة له.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة سابقة، ان "نحن دولة نخضع للدستور لا نخضع للتهديدات الغربية ولا نخضع للرغبات الغربية ولا نخضع لاي عامل اخر سوى الدستور، موضحاً لذلك عدة مرات طرح معنا تاجيل الاستحقاقات الدستورية الرئاسية أو النيابية".

الانتخابات تأتي في ظل تفشي وباء كورونا في العالم ككل وليس في سورية فقط، وهو ما دفع دمشق الى تشديد اجراءات الوقاية من الوباء خصوصا في المراكز الانتخابية والتأكيد على ارتداء الناخبين للكمامة ومراعاة الفواصل الاجتماعية بينهم. وتأتي ايضا بعد ان فرضت الولايات المتحدة عقوباتها احادية الجانب ضد سورية وهي اجراءات قيصر، التي استهدفت لقمة عيش المواطن السوري واثرت على الوضع الاقتصادي في البلاد.

البرامج الانتخابية للمرشحين ركزت على عملية اعادة الاعمار وعودة اللاجئين والنازحين الى مناطقهم، وتحسين الوضع الاقتصادي، والاهتمام بقضايا الشباب السوري واهمها البطالة.