واختفت فلسطين من خرائط محرك البحث الأمريكي "جوجل"، وأثار هذا الإخفاء ردود فعل لعرب ومسلمين غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي.
واستخدم المغردون إضافة الى وسم #فلسطين كلا من وسوم #فلسطين_على_الخارطة و #فلسطين_قضيتي و #فلسطين_كلها_لنا و "قوقل فلسطين"، مشددين على ان فلسطين ستبقى فلسطين مهما فعل الأعداء ولن يمحوها التاريخ.
"سامي قاسمي" أكد ان "سقطة #غوغل لن تغير حقيقة التاريخ والجغرافيا.. #فلسطين تسري في عروقنا مجرى الدم، مهما فعلتم".
"αyατ" أشار الى ان "جوجل من 2016 وهي بتحذف اسم #فلسطين من خرائطها ، واليوم بعد 4 سنين تحذفها نهائيا .. بس حدا يحكي لجوجل وللاحتلال أن حذف الاسم لا يعني أن تاريخ الخارطة تتغير ، لا يمكن استبدال الأمم وان استبدلت أسماء الأماكن ..".
"أحمد منصور" غرد بخريطة فلسطين وقال "ستبقى هذه خريطة #فلسطين سواء حذفها #جوجل أو غيره من حلفاء إسرائيل وداعميها فالحقائق التاريخية لا تغيرها الكيانات المصطنعة أو أنظمة الإحتلال #فلسطين #فلسطين_الى_الابد".
هذا وحمل المغردون على كل من باع فلسطين من العرب والمسلمين مؤكدين تمسكهم بالقضية الفلسطينية.
"فاطمة" أكدت "نُحِبُّكِ نِيابَةً عَن كُلّ الّذين باعوكِ وَمَضوا"
"Kinda Alloush" انتقدت انه في هذا الزمن "نعيش زمن فيه خبر القبض على فتاة التيك توك أهم الف مرة وبياخد تفاعل أكتر من خبر إزالة اسم فلسطين من خرائط جوجل #فلسطين",
وندد المغردون بتآمر الشركات الكبرى في العالم مع الكيان الصهيوني الذي سرق أرض فلسطين.
كما ندد المغردون بمواقف بعض الدول العربية التي خانت قضية المسلمين وأعلنوا رفضهم القاطع لصفقة ترامب الصهيونية.
كما تعهد المغردون بابقاء فلسطين في قلوبهم وتمسكهم بالعهد في تحرير كل شبر منها مهما طال الزمن.
"( الحاج )" قال: #فلسطين_قضيتي مهما طال الزمان نبقى على العهد
"مؤيد سليمان مشوح" شدد على ان "فلسطين عربيه فلتسقط الصهيونيه القدس عاصمتها ستعود الى حظنها العربي بعون الله اجلا ام عاجلا".
"عبدالوهاب عارف العيسى" أكد ان "فلسطين ستبقى دولة قضية وعقيدة".
ودعا الناشطون الى الدخول على هذا الرابط للتصويت على إعادة فلسطين وحذف اسم المُغْتَصِب "الاسرائيلي": chng.it/mTsKf57nYR
واختفت فلسطين من خرائط محرك البحث الأمريكي "جوجل" قبل يومين، وعند البحث فى محرك البحث عن خرائط "فلسطين" تظهر الدول المجاورة، ولا يظهر اسم فلسطين على الخريطة، فى حين يظهر تعليق جانبى من ويكبيديا يزعم: "دولة فلسطين مصطلح يشير إلى كيانات سياسية نادت بها جهات مختلفة، أو تنتمى لها كيانات سياسية غير مستقلة حاليًا أو قد يشير البعض به إلى كيانات سياسية سالفة فى فلسطين، وتطالب بإنشائه على جزء أو كل أرض فلسطين التاريخية. وهو الأمر الذى يطمح إليه كثير من الفلسطينيين. لم تكن أي من تلك الكيانات مستقلة حتى الآن".
من جانبها بررت شركة "جوجل" عدم وجود فلسطين على خرائطها بالزعم انها "تسعى إلى عرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدودى رمادى منقط".
وبحسب ادعاءات الشركة انه "لم يتغير نهجنا فى تصوير المناطق على الخرائط، حيث تحصل "جوجل" على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط عند تحديد كيفية تصوير الحدود المتنازع عليها".
يذكر أيضا أن شركة "جوجل" قامت خلال تحديثها عام 2016 بحذف فلسطين من خرائطها، ووضع اسم "إسرائيل" على الخريطة بشكل كامل، ومن ثم اعادت فلسطين الا انها اليوم بعد 4 سنوات قامت بحذف اسم فلسطين كاملاً في إجراء غير قانوني وعدواني.