انتخابات سوريا.. تمديد فترة الاقتراع واعادتها بمدينتين، فمن هما؟

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠٢٠ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

الصناديق الاقتراع كان لها القول الفصل في العملية السياسية السورية، فقد افرزت مجلس شعب جديد بعد انتخابات تشريعية ثالثة.

العالم - خاص بالعالم

الاقتراع شهد اقبالا شعبيا كبيرا، وهو ما دفع للجنة القضائية العليا للانتخابات لتمديد فترة الاقتراع لمدة أربع ساعات في جميع المراكز الانتخابية في المحافظات كافة، اي باتت المدة ستة عشر ساعة. ولم يسجل وجود أي خروقات أو مخالفات في سير العملية الانتخابية الا في محافظتي حلب ودير الزور، حيث اعلنت اللجنة القضائية أنه سيتم إعادة الانتخاب والفرز في خمسة مراكز انتخابية اثنان منها في حلب واثنان في ريف حلب ومركز واحد في دير الزور وذلك بسبب وجود أعداد زائدة من المغلفات ضمن الصندوق عن العدد المسجل في اللوائح.

هذه الانتخابات تنافس فيها اكثر من الف وستمئة مرشح على مئتين وخمسين مقعدا في مجلس الشعب. واتخذت الدولة السورية اجراءات صحية وقائية بسبب الخشية من انتشار وباء كورونا، وشملت هذه الاجراءات التباعد الجسدي وتعقيم المراكز الانتخابية كما تم الطلب من الناخبين ارتداء الكمامة ومغادرة المركز الانتخابي فور الانتهاء من عملية الانتخاب.

هذه الانتخابات وبحسب مراقبين فقد كانت شفافة وواضحة جدا فقد شهدت تغطية اعلامية واسعة وغير مسبوقة، كما شهدت تنافسا كبيرا بين الحزبيين والمستقلين. وتنوعت البرامج الانتخابية وهو ما اعطى الناخبين الحرية في انتخاب من يرون مشروعه هو الافضل لهم.

مهام ثقيلة موضوعة على عاتق مجلس الشعب اهمها مناقشة البيان الحكومية وإقرار الموازنة العامة للدولة وحجب الثقة عن الحكومة، أو أحد الوزارء، وإصدار قوانين العفو العام. اضافة الى انه جهاز رقابي على عمل الحكومة أثناء عملها، كما أنه توكل اليه مهمة إقرار القوانين التي تعدها الحكومة.