لكن الأميركي الذي خرج من الباب في 2011 عاد بعد ذلك بالعنوان الأمني ليعود من جديد ويكرس احتلالا لللعراق عبر إقامة القواعد العسكرية، ما حدا بالشعب والبرلمان العراقي أن صدر قرارا بضرورة خروج القوات الأجنبية وعلى رأسها القوات الأميركية المحتلة.
وبعدما بلغ السيل الزبى تحرك الشعب والحكومة في العراق عبر مفاوضات بضرورة إخراج القوات الأميركية وتنفيذ قرار البرلمان.. وإذا لم يحصل ذلك فللميدان كلام آخر.. وهكذا كان.
وكأن العراق الوطني غير موجود في مقاومة الاحتلال الأميركي يروج في وسائل الإعلام العربية وغيرالعربية أن الشعب العراقي بفصائلة وقواته المسلحة ينزعون عنه الجنسية متى يشاؤون ويلحقونه ببلد آخر.
فهناك وسائل إعلام عربية تبشر ببقاء القوات الأميركية والمحتل على الأراضي العراقية، في حين أن العراق بلد عربي وعضو في جامعة الدول العربية.
يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5061996