بالفيديو.. سقوط قناع الديمقراطية عن وجه امريكا؟

الإثنين ٢٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

تجددتْ المواجهاتُ في عدةِ مدنٍ أميركية بين قواتِ الشرطة والمتظاهرين المنددين بالعنصرية، ما اسفرَ عن مقتلِ شخصٍ بالرصاص في ولاية تكساس، واصابةِ ثلاثةٍ آخرين بولاية كنتاكي.

العالم - خاص العالم

عدة مدن اميركية اشبه بساحة حرب بين الشرطة والمتظاهرين المنددين بالعنصرية وما زاد من حدة المواجهات نشر مئات العناصر من الامن الفدرالي بامر من الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

نار ودخان واصوات الانفجارات التي دوت في الشوراع هي المسيطرة على المشهد بمدينة سياتل الواقعة في ولاية واشنطن، فيما لهب النيران يتصاعد من مركز احتجاز القاصرين أضرم فيه المحتجون النار.

المواجهات الضارية بين الشرطة والمتظاهرين الغاضبين في مدينة اسوستن في ولاية تكساس ادت الى سقوط قتيل بالرصاص.

نار الاحتجاجات سرعان ما امتدت شرارتها الى كنتاكي ونيويورك واوكلاند ولوس انجولس في كاليفورنيا اضافة الى فرجينيا تنديدا بالوحشية التي تمارسها الشرطة بعد وفاة جورج فلويد.

وسائل اعلام اميركية اتهمت الشرطة باطلاق مواد كيميائية على مسيرة لحرك بلاك لايفز ماتر .

الشرطة اكدت اعتقال خمسة واربعين شخصا فيما ذكرت وسائل اعلام اميركية اصابة ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة بسلاح ناري لكن الشرطة قالت إن وقائع الحادث "عرضية".

وفي بورتلاند أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل لتفريق متظاهرين فيما عمد عناصر الأمن الفدراليون الى توقيف الكثير من المحتجين بعدما حاولوا إزالة عوائق نصبت أمام المحكمة الفدرالية، في هذه المدينة التي تعد مركز التظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.

وفي تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر عناصر الأمن الفدراليون بدون شارات تحدد هويتهم، يستخدمون سيارات عادية مموهة لتوقيف متظاهرين، ما يؤجج حركة الاحتجاج.وفتحت وزارة العدل تحقيقا رسميا بشأن هذا الإجراء الذي يقوم به عناصر الشرطة الفدرالية في المكان ويثير جدلا حادا في البلاد.

كلمات دليلية :