العالم_فلسطين
ودعت الجبهة في بيان صحفي الثلاثاء، القوى السياسية ومنظمات المجتمع المحلي كافة إلى رفع جاهزيتها، وتطوير أشكال التنسيق اليومي الميداني وصولا إلى تشكيل لجان حراسة شعبية في مختلف المدن والقرى والمخيمات لمواجهة انفلات عصابات المستوطنين واعتداءاتهم على كل عناصر الوجود الفلسطيني.
ونددت بجريمة الاعتداء على مسجد البر والإحسان، مؤكدة أن هذه الاعتداءات ما كان لها أن تتم لولا دعم وتغطية جيش الاحتلال الذي يوفر للمستوطنين الحماية والتسهيلات، كما أن حكومتهم اليمينية المتطرفة توفر لهم الغطاء السياسي والدعم المالي والقانوني.
وأضافت أن تناغم هجمات المستوطنين وتكاملها مع اعتداءات جيش الاحتلال وانتهاكاته اليومية، تؤكد أن جرائم المستوطنين هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وإجراءاته التصعيدية الهادفة للتطبيق التدريجي لمخطط الضم من خلال التمهيد لهذا المخطط التصفوي الرامي لحشر الفلسطينيين في أماكن سكناهم وحرمانهم من توسيع المدن والقرى.
ونبهت إلى الخطورة المضاعفة التي تتهدد البيوت والمساكن والمنشآت الواقعة في أطراف المدن والقرى الفلسطينية وخاصة تلك القريبة من المستوطنات والطرق التي يسلكها المستوطنون ومعسكرات جيش الاحتلال.
ودعت الجبهة لجان التنسيق في المحافظات الفلسطينية كافة إلى عقد اجتماعات طارئة ووضع هذه القضية على جدول الأعمال، واتخاذ الإجراءات العملية لمواجهتها والتصدي لها.
كما دعت الحكومة ومؤسسات السلطة إلى توفير كل أشكال الدعم والحماية للجان الشعبية التي تتولى التصدي لعربدة المستوطنين وجرائمهم.