احمدي نجاد: الاستكبار وصل الى نهاية المطاف

احمدي نجاد: الاستكبار وصل الى نهاية المطاف
السبت ٠٤ يونيو ٢٠١١ - ١٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الاستكبار وصل الى نهايته وقال، ان الاستكبار اليوم هو العقبة الاخيرة امام جبهة التوحيد، واذا ما تجاوزنا هذه العقبة فأن الحركة التوحيدية ستحقق اهدافها.

واضاف الرئيس احمدي نجاد في كلمة القاها مساء الجمعة في المرقد الطاهر لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض) بمناسبة الذكرى 22 لرحيله، انه وبفضل من الله سبحانه وتعالى فقد وصلت جبهة الاستكبار الى نهايتها، وان الحكومة الاميركية التي تقف على راس الاستكبار في طريقها الى الزوال وستسقط قريبا.  

واشار الى ان جميع مخططات الاستكبار العالمي باءت بالفشل وذلك بفضل مقاومة الشعب الايراني وحكمة قائد الثورة الاسلامية، الا انه حذر من ان سياسة الاستكبار مازالت قائمة.  

واوضح رئيس الجمهورية بان "المستعمرين ظهروا مرة اخرى ولكن بثوب جديد من اجل انقاذ الاقتصاد الاميركي المنهار والكيان الصهيوني".  

واكد انه على جميع الشعوب ان تكون حذرة وان تعلم ان مناهضة الاستكبار هي مناهضة الهيمنة الاميركية والكيان الاسرائيلي، وقال: ان منطقة الشرق الاوسط لن تستقر ما دام شبر واحد من تراب فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني.  

وفي جانب اخر من خطابه اشار الرئيس احمدي نجاد  الى صفات وافكار الامام الخميني الراحل (رض) وقال: كلما مر يوم يصبح الامام اكثر تالقا ولمعانا وتصبح البشرية اكثر حاجة لافكاره. 

واعتبر الاخلاص في العمل من اهم مميزات مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران وقال: ان كل اعماله كانت خالصة لله وهذا هو التوحيد الخالص. 

واشار الرئيس احمدي نجاد الى النظرة والرؤية العالمية للامام الراحل (رض) وقال: ان الامام الراحل كان يفكر بانقاذ الشعوب جميعا والاطاحة بنظام الاستكبار في العالم كله. 

واعتبر رئيس الجمهورية دعم المحرومين احد اهم الخصال البارزة للامام الخميني (رض) واضاف: ان الامام الراحل (رض) هو الوحيد الذي وصف المحرومين بانهم اولياء النعمة للمسؤولين، ولقد كانت الحياة الى جانب المحرومين والحب لهم من الخصال البارزة للامام (رض) وكان يوصي بدعمهم وحمايتهم على الدوام.