شاهد انجازات الجيش اليمني والاسرى والوثائق في البيضاء

الجمعة ٢١ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

اعلنت القوات المسلحة اليمنية تحرير 1000 كيلومتر مربع خاضعة لارهابيي داعش والقاعدة في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة يحيى سريع ان 14 معسكرا لارهابيي داعش والقاعدة تمت السيطرة عليها الى جانب مقتل واصابة واسر اكثر من 250 ارهابيا. واظهرت لقطات مصورة للغنائم وفي مواقع الارهابيين انهم كانوا يتلقون دعما مباشرا من دول تحالف العدوان.

العالم - خاص بالعالم

سقط الارهاب في اليمن.. قوات الجيش واللجان الشعبية حررت 1000 كيلومتر مربع كانت خاضعة لارهابيي داعش والقاعدة في محافظة البيضاء وسط البلاد. العملية ادت الى تحرير 14 معسكرا لارهابيي داعش والقاعدة في مديريات القرشية وولد ربيع والماهلية. كما ادت العملية الى قتل واسر واصابة اكثر من 250 ارهابيا، بينهم من جنسيات سعودية وعربية واجنبية. وتم في العملية ايضا قتل زعيم داعش في المنطقة والمسؤول الامني والمالي لها.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع في مؤتمر صحفي: حصلت القوات المسلحة والاجهزة الامنية على ادلة تثبت التنسيق بين تلك العناصر وعناصر اخرى في دول عربية واجنبية مستفيدة من الدعم الكبير من دول العدوان.

طائرات قوى العدوان كانت تحلق في السماء لنصرة ارهابييها على الارض، فخلال تنفيذ العملية شن طيران العدوان عشرات الغارات الجوية في محاولة لمنع تقدم القوات اليمنية المشتركة باتجاه مواقع الارهابيين.

وهذه وثائق (شاهد الفيديو) تثبت تلقيهم دعما من قوات هادي وتدريبا عسكريا في معسكراتهم ايضا التي تشرف عليها قوى العدوان. ومن بين الوثائق التي عثر عليها ما يثبت تلقي الارهابيين دعما ماليا وطبيا وعسكريا وحماية جوية اضافة الى تسهيلات في التحرك من والى المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في مديرية القيفة.

وقال احد المقاتلين اليمنيين: تم استئصال تنظيم القاعدة معهم القائد سالم حسن وهذا فضل الله عز وجل.

هذه العملية العسكرية والامنية اثبتت حقيقة الجماعات الارهابية في اليمن وحقيقة منشأها وهدفها وكيف يتم استخدامها ضد اليمنيين. واثبتت ايضا بحسب مراقبين ان صنعاء هي من يحارب الارهاب في اليمن الذي يتم تصنيعه وتمويله ودعمه من عدن والرياض.

سكان القيفة وعقب انتصار القوات المشتركة هرعوا الى المنطقة المحررة واعربوا عن دعمهم لها بعد ان حررتهم من ظلم وبطش الجماعات الارهابية.