العالم - سوريا
وذكرت صحيفة فولكس شتيمه الألمانية، بأن اللاجئ السوري أيمن البالغ من العمر 19 عاماً، وصل إلى ألمانيا مع عائلته عام 2015، ويعيش في قرية صغيرة في مقاطعة انهالت بيترفيلد في ولاية ساكسن انهالت.
وفي عام 2017 ضبطته السلطات الأمنية الألمانية وهو يرسل عبر الإنترنت تعليمات لتركيب وفك بندقية الكلاشنكوف. كما ضبط وهو يبحث عن كيفية اقتناء أسلحة وكيفية تصنيع أحزمة ناسفة.
واعترف الشاب السوري أيمن للمحققين بأنه خطط لهجوم كبير في العاصمة برلين، لتصنفه الشرطة كـ "متطرف يشكل خطرا على المجتمع".
ومنذ عام 2017 يعيش أيمن في القرية ذات الألفي نسمة بقيد إلكتروني على ساقه يمنعه من مغادرة القرية. وكلما أراد الخروج من البيت يتبعه 4 من الشرطة بلباس مدني وبسيارتين.
وتدفع الشرطة لهؤلاء المراقبين الأربعة 52 يورو للساعة الواحدة، حيث تمت مراقبته مدة 95 ألف ساعة حتى الآن. أي ما قيمته الإجمالية خمسة ملايين يورو.
وكذلك يتناوب 12 شرطياً ضمن ثلاث ورديات على مراقبة الشاب السوري بانتظار انتهاء التحقيقات معه وبدء محاكمته.
وقال أوفيه باخمان رئيس نقابة الشرطة في ساكسن انهالت، إن الشرطة يشعرون بالإرهاق من المراقبة المستمرة للشاب، في حين قال بيتر مايسنر من جمعية الشرطة الألمانية أنه لا يمكننا مراقبة الشاب إلى الأبد.
وفي الـ 18 من الشهر الجاري، ألقت السلطات الألمانية القبض على اللاجئ السوري (خالد أ) المشتبه بانضمامه إلى "تنظيم إرهابي" في سوريا، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بارتكابه "جرائم حرب".