ونناقش مع الباحث والمحلل السياسي من بغداد د.أسامة السعيدي هذه الأسئلة:
ـ أهداف واضحة لجولة بومبيو في المنطقة ابتداء من تل أبيب حتى أبو ظبي مرورا بالخرطوم والمنامة.. ماذا حقق من هذه الأهداف؟
ـ معروف أن العلاقات بين بعض دول الخليج الفارسي وكيان الاحتلال كانت موجودة أساسا رغم عدم وجود سفارات.. ألا تعتقد أن التطبيع الذي يجري حاليا هو تحصيل حاصل وبالتالي لايضيف شيئا إلى الحقائق الموجودة على الأرض، وأن المستفيد الوحيد هو ترامب من أجل تسجيل نقطة لصالحه في الانتخابات الرئاسية؟
ـ واحدة من أهداف الوزير الأميركي محاولة توحيد رأب الصدع في مجلس التعاون والمشاكل بين السعودية وقطر.. مدى إمكانية التقريب بينهما في ظل التراكمات التي شهدتها العلاقات؟
ـ كذلك الملف الليبي فدول مجلس التعاون منقسمة في دعم طرفي النزاع في ليبيا.. هل تعتقد أن بومبيو قادر على حل هذا الملف؟
ـ ماهي أدوات الضغظ لدى بومبيو من أجل تمرير أفكاره على الدول التي زارها لاسيما العربية؟
وفي ملف بانوراما الثاني.. نناقش تطورات التصعيد بين أنقرة وأثينا، حيث دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليونان إلى تجنب أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى خرابها.. وفي غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع اليونانية أن اليونان وفرنسا وإيطاليا وقبرص تجري تدريبات عسكرية من الأربعاء إلى الجمعة في جنوب جزيرة كريت في شرق المتوسط حيث تصاعد التوتر بين أثينا وأنقرة مؤخراً.
وفي هذا الملف نناقش الخبير في الشؤون التركية من دمشق غسان يوسف ونسأل هذه الأسئلة:
ـ تهديد الرئيس التركي إلى اليونان بالخراب ماهي دلالاته.. ماهي نوايا إردوغان بالنسبة إلى اليونان؟
ـ لماذا يستخدم الرئيس إردوغان لغة التصعيد وهي واضحة في خطاباته؟
ـ هذا التوتر التركي اليوناني هل سيخلق محاور جديدة خاصة وأن تركيا تقول إنها أجرت مناورات مع أميركا شرق المتوسط فيما تجري اليونان مناورات مع إيطاليا وفرنسا وقبرص؟
ـ إعلان اليونان أنها تنوي توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلا بحريا ماذا يعني وما هي دلالاته في الأزمة الحالية مع تركيا؟
ـ هل ستتطور الأمور إلى ماهو أسوأ أو ربما حرب على المصالح في المنطقة سيما وأن فرنسا حذرت تركيا من أن شرق المتوسط لا يمكن أن يشكل "ملعباً" لـ"طموحات" وطنية؟