بعد اجتماع الامناء العامين..

سليمان: خرجنا ببيان سياسي يؤكد على ثوابت النضال الفلسطيني

سليمان: خرجنا ببيان سياسي يؤكد على ثوابت النضال الفلسطيني
الجمعة ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، اليوم الجمعة، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد أمس، يشكل محطة هامة نظرا لما خرج به من نتائج ستفتح آفاقا أمام العمل الوطني الفلسطيني لمواجهة المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

العالم- فلسطين المحتلة

ونقلت سبوتنيك عن سليمان قوله في حديث معها: "اجتماع الأمناء العامين الذي انعقد بحضور قيادي شامل بين رام الله و بيروت، يشكل محطة هامة لما نجم عنه من نتائج إذا ما تم الالتزام بها والعمل بموجبها ستفتح بالتأكيد آفاقا رحبة أمام العمل الوطني الفلسطيني، من جهة تمكينه من مواجهة المؤامرة التي تستهدف حقوقه الوطنية".

وأوضح القيادي الفلسطيني بخصوص مخرجات هذا الاجتماع، أن "الشيء الذي خرجنا به هو بيان سياسي يؤكد على ثوابت النضال الفلسطيني ويؤكد على خيار المواجهة ويؤكد على استعادة الوحدة الداخلية، أي أنه يؤكد على مجمل قضايا تشكل أساسا برنامجيا يوحد الوضع الفلسطيني من جهة، ويجمع قواه ويحشدها من جهة أخرى ويوجهها اتجاه مقاومة الاحتلال".

مضيفا بأنه "سوف تتشكل لجنة متابعة تنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها، وسوف تضم القوى الفلسطينية المعنية بالمتابعة. تشكلت لجنة مصالحة".

وأشار سليمان إلى أنه "تقرر تشكيل قيادة وطنية موحدة للانتفاضة، والمهم فيها أن مساحتها تغطي الضفة وغزة والشتات الفلسطيني وهذه لأول مرة، بمعنى أنه سيكون عملا جماهيريا منسقا لكل مناطق التواجد الفلسطيني، على أرض فلسطين من جهة، وكذلك وسط مختلف التجمعات الفلسطينية بالخارج".

وأشار إلى أنه تقرر عقد "اجتماع المجلس المركزي بحضور ومشاركة الأمناء العامين لمتابعة تنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها، وهذه نقطة جدا مهمة لأنها ستسمح للمنظمات غير المشاركة بالمجلس المركزي [الجهاد وحماس] بأن تشارك في هذا الاجتماع".

عقد لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، مساء الخميس، برئاسة محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأمناء الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي فلسطينيي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.