نبض السوشيال

ناشطون: الجامعة العربية 'عرين الخضوع وصناعة الفرقة'

ناشطون: الجامعة العربية 'عرين الخضوع وصناعة الفرقة'
الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

سقطت الجامعة العربية من عيون الملايين في العالم العربي، بعد اسقاطها مشروع قرار قدمته فلسطين، في اجتماع الجامعة العربية، يُدين اتفاق التطبيع العلني بين الامارات والكيان الإسرائيلي، الاسقاط جاء عبر بعض الدول العربية التي تم التكتم على اسمها، ربما خوفا من معارضتها علنا، او ربما لمآرب اخرى.

العالم - نبض السوشيال

الخطوة التي اقدمت عليها الجامعة العربية، اثارت حفيظة واستهجان الشارع العربي، الذي اعتبر ان الجامعة خرجت عن اطارها الجامع، واغفلت سميتها "بالعربية"، لتتحول الى مؤسسة وظيفية لا قيمة لقراراتها، بعد الفشل الذريع الذي اظهرته في حلايجاد حلول لمشاكل الدول الاعضاء فيها عبر عقود من الزمن.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#الجامعة_العربية"، الذي عبروا خلاله عن استنكارهم لاسقاطها قرار الدولة الفلسطينية بادانة اتفاق العار الذي اقدمت عليه الامارات مع الكيان الصهيوني؛ فاعتبر Argouby Anis أن الجامعة العربية ومن فيها عبارة عن "حكام يُساقون سوق النعاج"، فقال: " لا جامعة ولا عرب.. بل هناك حكام يُساقون سوق النعاج.. تم".

يعقوب السيابي اعتبر ان بعض المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة والجامعة العربية قد فقدت مكانتها لدى الشعوب، وباتت تحرك من قبل بعض الجهات الدولية، فقال: "#الجامعة_العربية #منظمة_الامم_المتحدة منظمات فقدت مصداقيتها لدى الشعوب! أصبحت تحركها الأهواء والمصالح لبعض الدول".

خليل سعيد اعتبر ان ما يجب ان يسقط هو يان الجامعة العربية، التي تحولت الى بؤرة للتآمر و"صناعة الفرقة"، وانها لم تعد تعبر عن ارادة الشعوب، فكتب في تغريدته: "ما يستحق ان يسقط هو كيان #الجامعة_العربية الشاذ في مواقفه. عرين الخضوع والتآمر وصناعة الفرقة لا يمثل ارادة الشعوب، فرحمة بها وجب حله #حل_الجامعة_العربية. #المفرقة_العربية".

اما husam J ghayada فقد رأى ان قرار الجامعة العربية هو ترجمة للواقع العربي، اعيا الفلسطينيين الى الوحدة ولمّ الشمل، وتوحيد الصفوف، معتبرا ان هذا هو الخلاص لهم، فكتب: "موقف الجامعة العربية هو ترجمة حقيقية للواقع دون اي مكياج .. بالتالي علينا ان نترجم المواقف بحيث نبني عليها استيراتيجيتنا كي لا نغرق في هوامش او تفاصيل... هذه مرحلة جديدة لا تسقيم الا بوحدة الصف الفلسطيني وترتيبه #الجامعة_العربية #فلسطين_قضيتي ".

فيما رأى أبو محمد أن نعت الجامعة بالعربية هو اهانة للقومية العربية، وانها جامعة عبرية."تسمية #الجامعة_العربية بهذا الاسم ظلم للقومية العربية، الاسم المناسب لها هو الجامعة العبرية... #الجامعة_العربية_لا_تمثلنا"

Dr. Samir Elwesemy اعتبر ان الجامعة العربية لم تقف يوما مع القضايا العربية، وانما كانت دائما في خدمة بعض الاجندة، لتتحول اليوم لمروج للتطبيع، مشددا على ان خذخ المنظمات وعدمها واحد. فقال: "لمثل هذه الأيام تم تأسيس منظمات مثل #الجامعة_العربية لم تقف يوماً بجدية مع قضايا الأمة العربية وإنما يظهر دورها جلياً في خدمة مشروعات مثل #التطبيع ، هذه المنظمات هي والعدم سواء ويظهر دورها في غياب الدور الحقيقي للشعوب وهيمنة النظم الاستبدادية...منظمة وظيفية ليس لها من اسمها نصيب.".

د.يوسف الحاضري عاد بالتاريخ الى تأسيس الجامعة العربية والذي جاء بقرار بريطاني، لخداع العرب الذين تم تقسيمهم بوجود اطار جامع لهم، لتتحول برأيه إلى مدافع عن الصهاينة الذين هم من نتاج بريطانيا ايضا، فغرد: "قامت بريطانيا في 1945 بتأسيس ما يسمى #الجامعة_العربية لتوهم الدول التي قامت بشرذمتها انها ضمن اطار توحدي ومجتمعين فلا يبحثوا عما يلملم شتاتهم وتفرقهم

ثم انشأت الكيان الصهيوني في ارض عربية بعد أقل من 3 أعوام من ذلك واليوم تقوم هذه الجامعة بالدفاع عن الصهاينة ضد العرب وحقوقهم".

أما مالك فقد اعتبر أن في اسقاط الجامعة للقرار الفلسطيني ايجابية وهي الكشف عن الموقف الحقيقي لهذه الجامعة التي تحدثت وفق جوهرها الخياني، فقال: "#الجامعة_العربية برفضها ادانة #التطبيع او أي إدانة اعتدنا عليها

هي فعلياً عبرت عن توجهها الحقيقي دون كذب وبيانات ادانة وشجب لا تغني ولا تسمن

هي تحدثت بحقيقتها وبجوهرها ونهجها الخياني التي وصلت اليه وهذا أمر جيد بدل الكذب والتملق الذي اعتدنا عليه

#فلسطين #الامارات #التطبيع_خيانة".

فيما أكد عبدالعزيز منصور فليتة على خذلان الجامعة لفلسطين عبر تاريخها الطويل، اما اداناتها السابقة لبعض الجرائم الصهيونية، فكانت " مجاملة لتكبل الشعوب العربية بالأوهام"، وغرد: "#الجامعة_العربية لم تقدم لفلسطين أي خدمة ولم تنصر قضية عربية وإن أدانت شيء مما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب فمجاملة لتكبل الشعوب العربية بالأوهام ، و لتفتح بعدها لعدوهم أبوابا كثيرة كصفقة القرن ، والسلام مع إسرائيل وغيرهما الكثير من المواقف المخزية والمشينة".

وكانت أسقطت دول عربية مشروع قرار قدمته فلسطين، يُدين اتفاق التطبيع بين الامارات والكيان الإسرائيلي، فيما اكد دبلوماسي فلسطيني فضل عدم الكشف عن هويته، إن فلسطين توافقت مع الدول العربية على بيان يشدد على ضرورة الالتزام بالمبادرة العربية لعام 2002 والتي تربط التطبيع بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بحل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام.

وأكد أن فلسطين فوجئت مساء الأربعاء، بعدم التزام بعض الدول العربية بالنص الذي تم التوافق عليه، وحاولت إضافة بنود، تُضفي الشرعية على اتفاق التطبيع.

كما أكدت السلطة الفلسطينية أن عددا من الدول العربية احبطت مشروع قرار يدين التطبيع بين الامارات وكيان الاحتلال الاسرائيلي، وذكرت أن مشروع قرارها استمر النقاش حوله 3 ساعات، وأن وفدها اصر على فقرة ادانة الخروج عن مبادرة التسوية العربية.

واوضحت أن عددا من الدول، رفضت تضمين هذه العبارة في مشروع القرار، وبالتالي تم اسقاطه، ليكون هذا الامر سابقة من جامعة الدول العربية، حول عدم ادانة التطبيع، اضافة الى أنها اوجدت الغطاء للامارات للاستمرار في طريقها التطبيعي، الذي اعطته الجامعة العربية الصفة الشرعية، بعدم ادانته.