شاهد.. رسائل تحذير ايرانية للدول المزعزعة لاستقرار وامن المنطقة

الأربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني مع الاحتلال الاسرائيلي، يزعزع أمن المنطقة، وحمل المطبعين مسؤولية العواقب الوخيمة. فيما اعتبر الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي، أن بعض الحكومات التابعة في الخليج الفارسي أصبحت دمى لأميركا والكيان الاسرائيلي.

العالم - خاص بالعالم

الرئيس الايراني حسن روحاني، قال:" ان اتفاقَ التطبيعِ الإماراتي البحريني مع الاحتلالِ الاسرائيلي، يزعزعُ أمنَ المنطقة، محملا المُطبِّعين مسؤوليةَ العواقبِ الوخيمة".

وقال حسن روحاني الرئيس الايراني"جرائم الصهاينة تتزايد يوميا في فلسطين، فكيف يمد هؤلاء الحكام ايديهم نحو الكيان الصهيوني ويلوحون باعطائه موطئ قدم في المنطقة، هذه الدول تتحمل العواقب الوخيمة لتصرفاتها، أن حكام بعض دول المنطقة تخلو عن عروبتهم وخانوا الشعب الفلسطيني".

الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي، اكد ان بعض الحكومات التابعة في الخليج الفارسي، أصبحت دمى لأميركا وإلكيان الاسرائيلي.

واكد علي اكبر ولايتي الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية:"إن بعض الدول التابعة في الخليج الفارسي، بدلاً من الاعتماد على الوعود الإلهية ووحدة الكلمة والإرادة الشعبية والقدرات الفريدة للعالم الإسلامي، بنت آمالاً فارغة على اوهام وبنت منزلاً على الماء، بحيث ينبغي عليهم أن يدفعوا ثمن وتداعيات هذه التسوية والتطبيع المخزي من ثروة بلديهما الوطنية والمعنوية".

واكد المسؤولون في ايران، ان الاستكبار بمؤامراته وخططه المختلفة يحاول دائما اخراج القضية الفلسطينية الجوهرية من الأولوية الأولى للعالم الإسلامي. بينما تسعى الولايات المتحدة ومن خلفها اذنابها المتمثلة في الكيان الاسرائيلي والدول المهرولة للتطبيع الى خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، والمساهمة في تنفيذ ما تسمى صفقة ترامب.

الا ان ايران وجهت دائما رسائل تحذيرية، وبنفس الوقت رسائل سلام الى الدول في المنطقة، وتجلى ذلك واضحا في المناورات الاخيرة، مناورات ذو الفقار تسعة وتسعين، حيث اكدت ايران بانها على استعداد كامل للوقوف ضد محاولات الاعداء الهادفة الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة، كما اكدت ان تجهيزاتها العسكرية المتطورة وقدراتها الدفاعية هي رسالة سلم لدول المنطقة الصديقة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...