العالم-فلسطين
واكد ابو طه أن الاتفاق يضرب القضية الفلسطينية ويغلق الباب أمام مسألة حل الدولتين. وأوضح د. أبو طه ان الاتفاق البحريني , الإماراتي مع الاحتلال لا يمكن تسميته تطبيعا، بل هو اتفاق يعيد رسم دور الإمارات ويضعها ضمن حلف جديد.
وقال: لا يمكن أن نسميه سلاما مقابل سلام، أو سلاما مقابل الأرض، لأن هذا الاسم انتهى وفق اتفاقية السلام العربية، بل هذا الاتفاق اعتراف مقابل الحماية، أي أن تعترف الإمارات بالكيان الصهيوني مقابل حمايتها من تحالف جديد يتشكل في المنطقة. وأكد د. أبو طه أن الإمارات كيان هش، رغم تقدمها الاقتصادي، وعمرها أصغر من عمر الصراع العربي الصهيوني.
وأشار إلى أن العقيدة الأمنية للنظام العربي لم تعد تتمثل في مقاومة الكيان الصهيوني ومحاصرته والانتصار للقضية المركزية للعرب والمسلمين، مبينا أن النظام العربي، فشل على أكثر من صعيد.