بالفيديو...

وفاة قاضية المحكمة العليا تشعل الصراع السياسي في امريكا

الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمضي قدما في تعيين خلف لعميدة قضاة المحكمة العليا روث بادر غينسبورغ. في الوقت الذي طالب فيه المرشح الرئاسي الديموقراطي جو بايدن بإرجاء أمر تعيين قاض بديل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.

العالم - خاص العالم

أشعلت وفاة قاضية المحكمة العليا الأمريكية جدلا سياسيا واسعا وصراعا للسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي. فالرئيس دونالد ترامب يعتزم المضي سريعا في تسمية بديل في المحكمة العليا لعميدة قضاتها روث بادر غينسبورغ. وبموجب الدستور فان الرئيس يختار مرشحه للمحكمة ويطرحه على مجلس الشيوخ للمصادقة عليه. ويعتبر ترامب أن تسمية قضاة جدد للمحكمة هو القرار الأهم الذي ينتخب من أجله الرئيس.

مع شغور المقعد قبل خمسة وأربعين يوما من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخابات الكونجرس المقررة في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، طالب الديمقراطيون بوجوب الاستماع لاراء الناخبين وإرجاء أمر تعيين قاض بديل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية. وأضاف بايدن أن الفائز في الانتخابات هو من يتعين عليه اختيار من سيخلفها.

الا ان زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وعد بإجراء تصويت على أي مرشح يختاره ترامب. وماكونيل نفسه قال عام الفين وستة عشر أنه لا ينبغي لمجلس الشيوخ أن يتصرف بشأن مرشح للمحكمة خلال عام الانتخابات. وهو نفس ما دعا الرئيس السابق باراك أوباما إلى احترامه.

ترى السناتورة الجمهورية المعتدلة سوزان كولينز أن الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو من يجب أن يسمي خلفا لقاضية المحكمة العليا. وأوضحت انه لننصف الشعب الأميركي، الذي يمكن أن ينتخب الرئيس لولاية ثانية أو أن يختار رئيسا جديدا، يجب أن يكون الرئيس المنتخب في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر هو من يتخذ قرار تعيين قاض في المحكمة العليا مدى الحياة. وللمحكمة العليا، الكلمة الفصل في النزاعات الانتخابية، على غرار ما حصل في انتخابات عام الفين التي انتهت بفوز جورج بوش الابن.