في الذكرى الـ20 لإغتيال الدرة مازالت رائحة البارود في الجو

في الذكرى الـ20 لإغتيال الدرة مازالت رائحة البارود في الجو
الأربعاء ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

لن ننسى أبداً أيقونة فلسطين شعار اجمع عليه مغردو تويتر في الذكرى العشرين لاسشتهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة بنيران الاحتلال الصهيوني وسط احضان أبيه.

العالم نبض السوشيال

مغردو تويتر طلقوا وسم #محمد_الدره تذكيرا بانتهاكات الصهاينة بحق الاطفال وتنديدا بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بين الحين والآخر في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

المغردون العرب والمسلمون غردو بكثافة لاحياء ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة ، في وقت تتسارع فيه انظمة العار على التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني.

حساب باسم "حرفٌ رساليّ" غرد:

"علَّمني والدي أنَّ هذا الطفل اسمهُ "مُحمَّد"، وأنّهُ "فلسطيني"، وأنّهُ "أخي"

وأخبرني أنَّني لن أنساه يومًا، وإن فعلت فأنِّي أزحفُ نحو الخيانة

اليوم أُخبرُ ابنتي ذاتَ العام وبضعةِ أشهر:

بابا أتعرفين من هذا؟ إنَّهُ "مُحمَّد الدرَّة"

الذي لم أنسهُ ولم ينسه أحد!

لا تنسيه.

#محمد_الدرة"

حساب باسم تيسير البلبيسي غرد:

"في مثل هذا اليوم منذ 20 عامًا -

تم إعدام الطفل الفلسطيني محمد الدرة ، 12 عاما ، بدم بارد بوابل من رصاص الاحتلال # الجيش_الفلسطيني. حاول الأب حماية ابنه "وهو يصرخ: مات الولد" وأصيب بدوره ....

لن ننسى ابدا!"


ولد محمد جمال الدرة يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1988 بمخيم البريج في قطاع غزة، وعاش في كنف أسرة تعود أصولها إلى مدينة الرملة التي احتُلت وطرد أهلها منها عام 1948.

والده جمال كان نجارا، ووالدته أمل ربة منزل عانت كثيرا في تربية أطفالها في ظل ظروف البلد العصيبة.
درس محمد حتى الصف الخامس الابتدائي، وأغلقت مدرسته بسبب الاحتجاجات يوم استشهاده.
وبينما كان الطفل محمد يسير مع والده في شارع صلاح الدين بقطاع غزة، فوجئا بوقوعهما تحت نيران إسرائيلية، فحاولا الاختباء خلف برميل إسمنتي، وذلك أيام انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.